بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم، واُختطف آخرون شرق الكونغو على يد مسلحين أمس الإثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش في الكونغو ماك هازوكاي في بيان له: إن المسلحين المنتمين إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، هاجموا منطقة باتانجي مباو في إقليم نورث كيفو ليلة الأحد.. مضيفاً: إن عدة منازل أحرقت في الهجوم.
وتسود شرق الكونغو أعمال عنف على مدى عقود حيث تتصارع هناك أكثر من 120 جماعة مسلحة على السلطة والأراضي والموارد المعدنية الثمينة، بينما تحاول جماعات أخرى الدفاع عن مجتمعاتها، فيما واجهت بعض الجماعات المسلحة اتهامات بارتكاب عمليات قتل جماعي.
وأدى العنف إلى فرار ما يقرب من سبعة ملايين شخص من منازلهم.
وفى السنوات الأخيرة، زادت هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة ضراوة، وامتدت باتجاه جوما، المدينة الرئيسية في شرق الكونغو، فضلا عن إقليم إيتوري المجاور.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة اتهمت القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل مئات من الأشخاص واختطاف المزيد، من بينهم عدد كبير من الأطفال.
وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، قتلت قوات الدفاع المتحالفة ما لا يقل عن 13 شخصا في قرية أخرى في نورث كيفو.