بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
الميادين: اندلاع خلافات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجيش الوطني" في حلب
دمشق - سبأ:
افادت قناة الميادين، اليوم الثلاثاء، بان خلافات اندلعت بين غرفة عمليات "هيئة تحرير الشام" وغرفة عمليات "الجيش الوطني" بشأن مواقع السيطرة في حلب وريفها.
وقالت القناة إنّ الخلافات نشبت بعد مطالبة "هيئة تحرير الشام" من فصائل "الجيش الوطني" بإخلاء المواقع التي سيطروا عليها شمالي حلب. وفي ذات السياق، أصدرت ما تسمى بغرفة عملية "فجر الحرية" بياناً أبرزت فيه تفجّر الخلاف بين ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري" و"هيئة تحرير الشام".
وجاء في البيان إنّ "هيئة تحرير الشام تقوم تحت أوهام وذرائع، تتمثل بقيامنا بمخالفات بسيطة على إثرها يتم اتهامنا بتعطيل سير المعركة"، مضيفاً: "نعرب عن استنكارنا الشديد للسلوك العدواني الذي تمارسه هيئة تحرير الشام تجاه فصائل الجيش الوطني السوري، وآخرها قيامها بأسر عدد من جنود غرفة فجر الحرية، وممارسة سياسات التغلب والاستئثار".
وتابع البيان: "ندين قيام هيئة تحرير الشام، بتحرير المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا، في مشهد يعيد إلى الأذهان السلوك المؤسف المعروف بـ(تحرير المحرر)".
ودعا البيان "هيئة تحرير الشام" إلى "وقف عدوانها فوراً على فصائل الجيش الوطني وغرفة فجر الحرية"، وإلى "إعادة المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا إلى وضعها السابق".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش السوري تصدّيه لهجمات الجماعات المسلحة في ريف حماة وإدلب وحلب، حيث نفذ سلاح الجو السوري الروسي المشترك ضربات مركزة استهدفت مواقع الإرهابيين ومحاور تحركاتهم في ريفي إدلب وحماة الشمالي وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.