أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
توقف محطات الأكسجين بـ "كمال عدوان" و"المُسيرات" تمنع إصلاح الأعطال
غزة - سبأ:
كشفت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء ، بتوقف عمل محطات الأكسجين بالكامل في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ما يعرض حياة المرضى للخطر.
وأوضحت المصادر في تصريح صحفي، أن محطات الأكسجين توقفت بالكامل في مستشفى كمال عدوان، وطواقم الصيانة لا تتمكن من إصلاح الأعطال بسبب إطلاق الطائرات "المسيرة الإسرائيلية" النار بكثافة في محيط المستشفى.
وأمس، أكد مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المستشفى خمس مرات خلال اليوم، مبيناً أن الطواقم الطبية أرهقت جراء الجرائم التي يرتكبها شمال قطاع غزة.
وقال أبو صفية في بيان صحفي: "اليوم، وللمرة الخامسة، تم استهداف (إسرائيلي) لمستشفى كمال عدوان بطريقة مروعة ودون رحمة، إذ تقوم الطائرات المسيرة بإسقاط قنابل مملوءة بالشظايا التي تصيب وتؤذي أي شخص يتحرك".
وحذّر من أن "الوضع أصبح خطيرا للغاية. إذ تعرض مستشفى كمال عدوان لاعتداء همجي من قبل الطائرات المسيرة، ومرة أخرى، يركز الاحتلال (الإسرائيلي) اعتداءاته على الفرق الطبية".
وأضاف أبو صفية: "أصيب ثلاثة من الطاقم الطبي لدينا، أحدهم في حالة خطيرة، ويخضع لعملية جراحية معقدة في غرفة العمليات".
ومعربا عن حجم المأساة، ختم أبو صفية بيانه بالقول: "نحن مرهقون من العنف والفظائع المستمرة. لماذا نتعرض لمثل هذه الوحشية؟ كل يوم، يتم استهداف المستشفى بشكل منهجي".
وفي وقت سابق، قال مصدر طبي من داخل المستشفى، إن جيش الاحتلال قصف ساحة "كمال عدوان" بقنابل "كواد كابتر"، ما أسفر عن إصابة ثلاثة كوادر.
ووصل الواقع الصحي في القطاع إلى وضع كارثي جراء قصف واقتحامات جيش الاحتلال للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى انعدام المستلزمات الضرورية جراء الحصار وإغلاق المعابر ومنع حركة خروج المرضى للعلاج في الخارج.