بيروت ستكون يوم غد الأحد على موعد مع حدث استثنائي، يشارك فيه الآلاف ممن جاءوا من أصقاع العالم المختلفة لتأكيد بقائهم على العهد مع محور المقاومة ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي،كما هو تأكيد على التزامهم نهج وطريق التضحية الذي جسده الشهيدين العظيمين على طريق القدس.
فعالية وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة الإماراتية
صنعاء - سبأ : نظمت الجامعة الإماراتية وملتقى الطالب الجامعي فعالية بالذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة.
وتضمنت الفعالية ثمان ندوات توعوية للطلاب حول عظمة الشهداء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، وكذا زيارة إلى ضريح ومعرض الرئيس الشهيد صالح الصماد، وروضات الشهداء بالخمسين، وافتتاح معرض ومجسمات الشهداء.
وفي الفعالية بحضور رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس محمد الذيفاني، أكد رئيس الجامعة الدكتور ناصر الموفري أن الذكرى السنوية للشهيد محطة توعوية وتعبوية لاستحضار الدروس والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
وأشار إلى منزلة الشهداء عند الله فرحين بما أتاهم من فضله.. مؤكداً أن تكريس ثقافة القرآن والجهاد والاستشهاد هي السبيل الوحيد لإفشال مخططات أعداء الأمة.
وأوضح أن ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمن وسكينة ومواقف قوية تجاه نصرة فلسطين ولبنان واستهداف المدمرات الأمريكية هو نتاج ثقافة الجهاد والاستشهاد وتضحيات الشهداء.. لافتا إلى ضرورة الوفاء للشهداء والسير على دربهم والاهتمام بأسرهم.
فيما أشار الطالب أسامة هشام في كلمة أسر الشهداء، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة سنوية لاستذكار معاني التضحية والبذل والعطاء في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن ودحر الغزاة والمحتلين.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بهؤلاء الشهداء الذين شرفهم الله بالمكانة العظيمة في جنات الخلود.
تخللت الفعالية قصيدتان للشاعرين وضاح الحميصي، ويوسف الديلمي، عبرت عن عظمة تضحيات الشهداء وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة.
إلى ذلك نظمت الجامعة وقفة تضامنية لمباركة الانتصار للشعب اللبناني وتضامنا مع غزة حتى النصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في نصرة ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية منذ عام وشهرين على مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك ساكنا.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج عن موقفهم المخزي تجاه الشعب الفلسطيني والتحرك الجاد لدعمهم على كافة المستويات كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.
