المحويت.. 41 مسيرة ووقفة تأكيدا على الثبات مع غزة ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي
المحويت - سبأ : شهدت محافظة المحويت، اليوم 41 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار" "ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمختلف مديريات المحافظة وتقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
ونددوا بالجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة في ظل صمت عربي وإسلامي معيب.. مؤكدين الجهوزية العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.. لافتا إلى أن العدوان ما زال يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ" إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأمة.
وأضاف" نحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن - بفضل الله - نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى".
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.
ودعا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أكد الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه، والاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.