سجلت أسعار الذهب انخفاضاً أسبوعياً بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى إبطاء خفض أسعار الفائدة في 2025، في وقت يترقب فيه السوق بيانات الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
أكمل فريق وزارة النفط والمعادن عقد الفرق المتأهلة للدور الثاني من بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية التي ينظمها الاتحاد الرياضي للشركات برعاية وزارة الشباب والرياضة ودعم شركة يمن موبايل.
بقائي: مزاعم بريطانيا واستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
طهران- سبأ:
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي"، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الاسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية.. داعياً البلدين إلى أن يُعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.
وذكّر بقائي، في تصريح نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا.. شاجباً المواقف الأُحادية والمُنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران رداً على العدوان الصهيوني الذي طال سفارتها في دمشق.
وأضاف: إن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في (الوعد الصادق– 1) و(الوعد الصادق -2)، نفذت وفقا لمبدأ الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما فند المتحدث الإيراني، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران الى روسيا.. واصفاً تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في المخطط الأمريكي– البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا.
وأوضح أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن ارسال صواريخ باليستية إيرانية الى روسيا.
وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود الى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهراً مضت في جرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.
كما انتقد بقائي، انتهاك أستراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو التعاون مع الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضاً استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا.. مُطالباً بوضع حدّ لنهج بريطانيا واُستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.
وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله: إن "البت في ارتكاب جرائم الابادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس"، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل.
وقال: إن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.
وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلاً: إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.
وفي السياق تطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الاسلحة النووية، صوب المياه الاُسترالية في إطار معاهدة (AUKUS)، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الصهيوني.
ووصف هذه السياسات بأنها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدأ عدم الانتشار النووي، ومؤشراً على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.