نيبينزيا: الرد الروسي على القصف الأوكراني لريلسك بمقاطعة كورسك "لن يستغرق وقتا طويلا"نيويورك-سبأ: أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم السبت، أن الرد الروسي على قصف القوات الأوكرانية لريلسك بمقاطعة كورسك "لن يستغرق وقتًا طويلًا". ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "إن الخطوة الواضحة التي اتخذها نظام كييف نحو التصعيد هي الضربة الصاروخية الضخمة على مدينة ريـلسك المسالمة في مقاطعة كورسك، والتي تم إطلاقها بعد ظهر يوم [الجمعة] بالتوقيت المحلي براجمات من طراز "هيمارس"... كما تدركون، ردنا على هذه الجريمة المستهدفة ضد المواطنين الروس المسالمين لن يستغرق وقتًا طويلًا". من جانبه، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، ألكسندر خينشتين، أن 88 منزلًا سكنيًا في مدينة ريـلسك بمقاطعة كورسك لا تزال من دون تدفئة بعد القصف الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة الأوكرانية يوم أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم طفل. وقال خينشتين عبر قناته على "تلغرام": "تتمثل إحدى الأولويات الحالية في استعادة التدفئة. نتيجة تضرر شبكة التدفئة، فقد 88 منزلًا التدفئة مؤقتًا. تعمل فرق الصيانة في الموقع، بما في ذلك فرق وصلت بشكل عاجل من كورسك، مع توفير جميع المعدات اللازمة. ويتوقع أن يتم استعادة التدفئة في 80 منزلًا بحلول صباح الغد، على أن تُستكمل الأعمال في بقية المنازل خلال اليوم نفسه". وأضاف أنه تم تسليم أجهزة تدفئة محمولة إلى ريـلسك لتوزيعها على السكان حسب الطلب، فيما يجري حاليًا تفقد المنازل المتضررة. كما أنشأت الحكومة الإقليمية غرفة عمليات ميدانية لمتابعة الوضع. وفيما يتعلق بالأضرار الأخرى، أشار خينشتين إلى أن فرق الصيانة قامت مؤقتًا بتغطية 65 من أصل 68 نافذة تضررت بسبب موجة الانفجار باستخدام أغطية بلاستيكية، بينما تعذر الدخول إلى بعض الشقق المتضررة حتى الآن. وأوضح أن إمدادات الغاز توقفت في عدة منازل بسبب تضرر أنبوب الغاز نتيجة انهيار جدار. وأكد أنه سيتم الشروع في إزالة الأنقاض وإصلاح الأضرار فور انتهاء عمل خبراء المتفجرات، متوقعًا استئناف إمدادات الغاز بحلول منتصف نهار الغد. وأكد خينشتين أن جميع الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم ستُعالج بالكامل، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة للتعامل مع آثار القصف. وتعرضت مدينة ريـلسك، أمس الجمعة، لقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية حوالي الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي، حيث أفادت التقارير أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت عدة صواريخ أُطلقت من راجمات الصواريخ الأمريكية "هيمارس". وأسفر الهجوم عن أضرار كبيرة طالت مباني دار الثقافة، ومجمعًا رياضيًا صحيًا، وكلية التربية، ومدرسة، ومحطة إطفاء، بالإضافة إلى منشآت اجتماعية أخرى وعدد من المنازل الخاصة. وأعلنت لجنة التحقيق الروسية فتح تحقيق جنائي بموجب مادة "الإرهاب" لتحديد ملابسات الحادث والمسؤولين عن الحادث الذي أودى بحياة 6 أشخاص، بينهم طفل، وتم نقل 10 مصابين آخرين إلى المستشفى، بينهم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا. |
|