في مثل هذا اليوم 11 مارس استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، المدنيين في عدد من المحافظات ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم أطفال ونساء وتدمير الأعيان المدنية.
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استخدام العدو الصهيوني سياسة التجويع والتعطيش أداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني ، مع استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
شهدت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملاتها أمس الإثنين تراجعا كبيرا بسبب المخاوف من تداعيات سياسات ورسوم الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد، لتسجل الأسهم أسوأ أداء لها منذ سنوات.
الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
غزة- سبأ:
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.