يطوي العام 2024م آخر أيامه الأشد وطأةً ودموية على الشعب الفلسطيني على الإطلاق، حيث شهد قطاع غزة حرب إبادة صهيوأمريكية غير مسبوقة قضت على كل مقومات الحياة، فيما زادت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 40 نقطة وأغلق على 4468 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في عامين بعد أن فقد الدعم من الشركات القيادية مع تراجع أسعار 37 ورقة مالية مقابل 18 ورقة مالية ارتفعت أسعارها.
"الصحة العالمية": العدوان الصهيوني على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن العمل
جنيف-سبـأ: أكدت منظمة الصحة العالمية، الليلة الماضية، أن العدوان الصهيوني على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأوضحت المنظمة في منشور لها عبر منصة "اكس"، أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".
وأوضحت المنظمة أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.
وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار.