يطوي العام 2024م آخر أيامه الأشد وطأةً ودموية على الشعب الفلسطيني على الإطلاق، حيث شهد قطاع غزة حرب إبادة صهيوأمريكية غير مسبوقة قضت على كل مقومات الحياة، فيما زادت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 40 نقطة وأغلق على 4468 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في عامين بعد أن فقد الدعم من الشركات القيادية مع تراجع أسعار 37 ورقة مالية مقابل 18 ورقة مالية ارتفعت أسعارها.
حمدان: مستشفى كمال عدوان عنوان صمود مدني بغزة يسعى الاحتلال لمنع تكريسه
بيروت-سبأ: أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن استهداف جيش العدو الصهيوني لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، يأتي تنفيذا لما يعرف بـ"خطة الجنرالات"، ولمنع أي مظهر صمود مدني ولذلك يسعى لتدميره ومنع تكريسه.
وقال حمدان، في تصريحات صحفية الليلة الماضية، "نؤكد أنه لا يوجد أي مسلحين في مستشفى كمال عدوان".
وأشار إلى أن مستشفى كمال عدوان وشمال غزة يتعرضان لمجزرة منذ 75 يوما أمام الأمريكيين.
من جهة أخرى، أشار حمدان الى أن الكيان الصهيوني هو من يعطل التوصل لصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، مؤكدا أن رئيس حكومة الكيان الغاصب بنيامين نتنياهو يريد التخلص من ملف الأسرى بقتلهم.
وأضاف: "العدو الصهيوني يرفض حتى الآن وقف إطلاق النار بشكل كامل والانسحاب من غزة. طرحنا مبادرة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار وتبادلا كاملا، لكن الكيان الصهيوني رفضه".
كما أشار حمدان إلى أن "حماس" وافقت سابقا على التدرج الزمني للانسحاب من غزة، لكن الكيان الصهيوني لم يقبل ذلك.
وتقوم خطة الجنرالات، التي اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين بجيش العدو الصهيوني، على تهجير كامل سكان شمال قطاع غزة، قبل إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، والإبقاء على سيطرة جيش العدو على شمال القطاع لفترة غير محددة.
وصباح أمس الجمعة، اقتحمت قوات العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان، وأخلت الطواقم الطبية من نساء ورجال، إلى جانب المرضى والسكان القاطنين بالقرب من المستشفى، وأجبرت الجميع على الانتقال إلى مدرسة الفاخورة حيث تم احتجازهم في ساحة المدرسة.
وقالت وزارة الصحة في غزة أن العدو الصهيوني أقدم على إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان.
ويواصل العدو الصهيوني عدوان البربري على قطاع غزة، منذ 448 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.