يطوي العام 2024م آخر أيامه الأشد وطأةً ودموية على الشعب الفلسطيني على الإطلاق، حيث شهد قطاع غزة حرب إبادة صهيوأمريكية غير مسبوقة قضت على كل مقومات الحياة، فيما زادت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 40 نقطة وأغلق على 4468 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في عامين بعد أن فقد الدعم من الشركات القيادية مع تراجع أسعار 37 ورقة مالية مقابل 18 ورقة مالية ارتفعت أسعارها.
أهالي غزة يستغيثون لانقاذهم بعد تتطاير وغرق خيامهم جراء الرياح والامطار
غزة - سبأ:
وجه أهالي غزة استغاثة للعرب والمسلمين لانقاذ جياتهم بعد تتطاير خيام النازحين في القطاع ، جراء هبوب رياح عاصفة، كما غرقت بعضها من مياه الأمطار والبحر.
وأظهرت مشاهد اليوم وفقا لوكالة فلسطين اليوم لأهل غزة يستغيثون بالعرب والمسلمين جراء تطاير خيامهم جراء إثر الرياح الشديدة التي عصفت بالقطاع قائلين: "يا مسلمين اصحوا، متنا من البرد، الخيام ثلج، أطفالنا بموتوا"...
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال، إنَّ 81% من النازحين يعيشون أزمةٍ إنسانية مأساوية تُهدد بموت الآلاف منهم بفعل اهتراء خيامهم وموجات الصقيع الشديدة التي تضرب القطاع، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسيةً تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب البرد القارس وتدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني.
وأوضح الإعلام الحكومي في بيان اليوم السبت، أنَّ مليوني نازح يعيش منذ أكثر من سنة كاملة في خيام مصنوعة من القماش، باتت غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية، مبينا أن 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81% من الخيام قد تدهورت بشكل كامل.
يعيش أكثر من مليون ونصف نازح، ظروفاً إنسانية غاية في السوء، في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة، إذ يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.