منذ السابع من أكتوبر 2023م يتعمد العدو الصهيوني فرض ظروف معيشية ممنهجة لتدمير السكان في قطاع غزة، وذلك من خلال حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه والغذاء والدواء بشكل كافٍ، ما أدى على الأرجح إلى آلاف الوفيات، بالإضافة استمرار العدو في ارتكاب جريمة الإبادة والإبادة الجماعية في القطاع، بحسب العديد من المنظمات الدولية والحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان.
الحديدة.. وقفة للهيئة النسائية في "جبل راس" تضامنا مع فلسطين
الحديدة - سبأ : نظمت الهيئة النسائية في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة لتجديد موقف التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني - الأمريكي - البريطاني على اليمن.
وهتفت المشاركات في الوقفة بشعارات العزة والكرامة والسخط والغضب والتنديد بالصمت المعيب للدول المحسوبة على الإسلام.. معتبرات ما يتعرّض له الفلسطينيون من جرائم في ظل انحياز دولي ومشاركة أمريكية وغربية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، خيانة لله ورسوله والإسلام.
وأكدت المشاركات أن موقف الشعب اليمني في نصرة ومساندة غزة، التي خذلها العرب والمسلمون لا تساوى بحجم الإمكانات، والتسليح العسكري، بل تقاس بمعايير الإيمان بالله، والثقة بنصر المستضعفين، وضرورة تحمّل المسؤولية أمام الله مهما كانت حجم التضحيات والتحديات.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن الشعب اليمني لن ترهبه التهديدات ولا التصعيد، ولا حرب الأعداء في التنصل عن المسؤولية في الوقوف إلى جانب شعب فلسطين الشقيق، ونصرة قضية الأمة.. لافتا إلى أهمية الاستنفار في هذه المرحلة للتصدي لكل محاولات قوى الاستكبار العالمي.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بكل مواقف القيادة الثورية، ووقوفها الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم تنصل قادة الدول العربية عن هذا الواجب، والعمل بكل قبح إبى جانب الكيان في سبيل تقويض دور المقاومة الفلسطينية.
وندد باستمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب ومن ورائه أمريكا والغرب، بحق الاشقاء الفلسطينيين في غزة.. مؤكدا جهوزية الشعب اليمني لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إيمان وبسالة.
وجدد البيان موقف اليمن الثابت والداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى وقف العدوان على قطاع غزة.. داعيا شعوب الأمة قاطبة إلى المشاركة في مواجهة العدو الصهيوني، ووضع حد للنفوذ الأمريكي في المنطقة، والتدخل لوقف جرائم حرب وإبادة الشعب الفلسطيني من منطلق المسؤولية الدينية والواجب الأخلاقي والإنساني.