في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف أهدافاً صهيونية حساسة في عمق الكيان الغاصب.. اعترف مسؤولون استخباراتيون في كَيانِ العدوّ بأن جبهة الإسناد اليمنية مثَّلت مفاجَأَةً كبيرة لم تكن بحسبانهم، وأن اليمن ينتج أسلحتَه بنفسه وينجح في إخفاء مخازنِها.
وأوضح مدير المركز، حسن إسماعيل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الهدف من الفعالية والوقفة تذكير المجتمع الدولي والعالم بالجريمة النكراء التي ارتكبها تحالف العدوان ليلة الخامس من يناير 2016، بقصف المركز بعدة غارات.
وأشار إلى أن قصف طيران العدوان للمركز أثناء تواجد ما يزيد عن 100 طفل كفيف بداخله يُعد جريمة حرب ووصمة عار على المعتدين، لافتاً إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن لن تسقط بالتقادم ويجب محاكمة ومعاقبة مرتكبيها.