لم يكن ليجرؤ المحتل الصهيوني وداعمه الامريكي أن يشترط نزع سلاح المقاومة لإيقاف الحرب على غزة إلا وقد وجد أن هذا السلاح هو العقبة الكأداء أمام المضي بمشروعه، والذي عجز أن يتمه لسبعة عقود؛ بما يمتلكه من أعتى الأسلحة وأكثرها تطورًا وفتكا. ها هو اليوم يرى مشكلته الحقيقية فيما تمتلكه المقاومة من سلاح بسيط؛ لكن هذا السلاح البسيط يتكئ على قوة اليقين بانتصار صاحب الحق وحتمية زوال المحتل.
اكدت وزارة التجارة الصينية اليوم الاربعاء إن تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 245% على الصين تظهر أن اميركا وصلت إلى مستوى غير عقلاني في استخدام الضرائب سلاحا.
القوات المسلحة تستهدف محطة كهرباء "أوروت رابين" جنوبي حيفا المحتلة
صنعاء -سبأ: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن استهداف محطة كهرباء "أوروت رابين" جنوبي منطقة حيفا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء "أوروت رابين" التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
وأكد البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة ستستمر بالتزامن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية حتى تلبي متطلبات المرحلة وتستجيب لظروفها وأهدافها وعلى رأسها إجبار العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
وبعونِ اللهِ تعالى نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً، استهدفت محطةَ الكهرباءِ "أوروت رابين" التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيَّ منطقة حيفا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.
وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
إنَّ اليمنَ العزيزَ قيادةً وشعباً وجيشاً مستمرونَ في تأديةِ واجباتِهم الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيٍّ المظلومِ، وإنَّ العملياتِ العسكريةَ الإسناديةَ للمجاهدينَ في غزةَ سوفَ تستمر بعونِ اللهِ بالتزامنِ مع التطويرِ المستمرِّ للقدراتِ العسكريةِ حتى تلبيَ متطلباتِ المرحلةِ وتستجيبَ لظروفِها وأهدافِها وعلى رأسِها إجبارُ العدوِّ الإسرائيليِّ على وقفِ عدوانِه على قطاعِ غزةَ ورفعِ الحصارِ عنه.