رسائل فلسطينية، متتابعة حملتها العملية الفدائية التي نفذت صباح اليوم الاثنين، بالقرب من مغتصبة "كيدوميم" شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، مفادها بأنه لا سبيل لكسر المقاومة وهزيمتها، وأنها ستبقى بكافة انتماءاتها، مستمرة في كفاحها ونضالها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
لقاء موسع للقيادات المحلية والعلماء بالمربع الجنوبي في الحديدة بذكرى جمعة رجب
الحديدة - سبأ : عقد بمديرية بيت الفقية محافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لقيادات السلطات المحلية والعلماء والخطباء والشخصيات الإجتماعية لمديريات المربع الجنوبي، تجسيدا للهوية الإيمانية واحتفاء بذكرى جمعة رجب 1446هـ ، تحت شعار "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وفي اللقاء الذي نظمته السلطة المحلية والتعبئة العامة ووحدة العلماء بمديريات المربع الجنوبي، أوضح عضو مجلس النواب منصور واصل، أن إحياء هذه المناسبة يأتي في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية وتأصيل الارتباط بتاريخ اليمنيين وأدوارهم المشرفة.
وأكد أن ما تعيشه الأمة هذه الأيام والموقف اليمني الذي برز وانتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، هو امتداد لموقف اليمنيين منذ فجر الإسلام.. مشيرا إلى أن المشروع القرآني هو صمام أمان هذه الأمة للارتباط بدينها وبكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
فيما تطرق مفتي زبيد العلامة عبدالرحمن الاهدل ورئيس وحدة العلماء علي صومل، إلى دلالات ذكرى جمعة رجب والفعاليات المعبرة عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بتأريخ دخولهم الإسلام واستعراض مواقف الشخصيات البارزة وأدوارها في نشر الدعوة الإسلامية.
وثمنا مساندة اليمنيين قيادة وشعبا للشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن المواقف اليمنية اليوم هي امتداد لمواقف اليمنيين التي لم تتغير بتغير الزمان.
ودعا الاهدل وصومل العلماء إلى أن يقوموا بمسؤوليتهم في التحرك في أوساط المجتمع المسلم لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم المجاهدين في محور المقاومة.
من جانبه أكد مدير مديرية بيت الفقية حسين سهل، على ضرورة استشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والثبات عليها والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة للإسلام والقرآن.
وأشار إلى أن إحياء جمعة رجب يعزز في النفوس القيم الروحية لتأصيل الهوية اليمنية ، وترسيخ الارتباط بالهوية الإيمانية لمواجهة التحديات وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.
