لقاء تشاوري وورشة بصعدة لتفعيل الأنشطة الإبداعية والتهيئة للدورات الصيفيةصعدة - سبأ : ناقش لقاء تشاوري عُقد بمحافظة صعدة اليوم، سبل تفعيل الأنشطة الإبداعية بالمدارس ودورات "طوفان الأقصى" والإعداد والتهيئة للدورات الصيفية للعام 1446هـ. وتطرق اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة محمد حسين بيضان ومديرو الأنشطة التربوية بوزارة التربية لبيب السراجي والتنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب والرياضة أحمد السلوي، والإحصاء والتخطيط بوزارة الشباب والرياضة فارس الهمداني ومكتب مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الحسني ومكاتب التربية والزراعة والصحة بالمحافظة، إلى موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء. وأقر اللقاء عقد ورشة عمل تدريبية من قبل مكتبي الصحة والزراعة لمجاميع مختارة من عدد من المدارس بالمحافظة لتنشيط الأعمال والأنشطة التربوية والتعبوية والتهيئة للمدارس الصيفية ومتابعة إنجاز الأعمال الأخرى الموكلة إليهم. وفي اللقاء أشار الوكيل بيضان، إلى أهمية تبادل الأفكار وتوحيد الجهود والطاقات للاهتمام بالنشء وتحصينهم من مخاطر الحرب الشاملة التي تشنها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لمسخ الأجيال. إلى ذلك عقدت ورشة تدريبية خاصة بتفعيل الأنشطة الإبداعية وآلية عملها واستمرار دورات "طوفان الأقصى" والتهيئة للدورات الصيفية، لمسؤولي الأنشطة المدرسية بالمحافظة. تهدف الدورة إلى إكساب 24 من مسؤولي الأنشطة بالمدارس مهارات إبداعية وتنمية قدراتهم والعمل على تحصينهم بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية من خلال برامج ثقافية ورياضية متنوعة. وأوضح مدير إدارة الأنشطة المدرسية بقطاع التربية بالمحافظة أمين السياغي، أن الدورة تأتي في سياق خطة القطاع لتعريف مسؤولي الأنشطة المدرسية بالبرامج الإبداعية ودعم جهود استمرار دورات "طوفان الأقصى"، والإعداد والتهيئة للدورات الصيفية. حضر افتتاح الدورة مديرو التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب والرياضة السلوي، والإحصاء والتخطيط بوزارة الشباب والرياضة الهمداني، ونائب مسؤول قطاع التربية بالمحافظة أحمد حاجب، وعضو اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية أحمد الحمزي ومدير مكتب اللجنة الفنية بوزارة الشباب أنس الشرفي ومسؤول التربية بمديرية سحار حميد أبو ديكة وعضوا اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة يحيى الخطيب وأمين الكستبان. 
|
|
