دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات تعزيزا للموقف الجهادي تجاه التحديات التي تواجه الأمة.
في خضمِّ لهيب العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة ومع تبني حسابات رسمية صهيونية خرائط تُظهر مناطق في الأردن وسوريا ولبنان ومصر كجزء مما تزعم بـ"إسرائيل الكبرى"، بات واضحًا أن طموحات الحركة الصهيونية لا تقف عند حدود فلسطين المحتلة، بل تتجاوزها، الى الهيمنة الشاملة على المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموما.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، وسط جني أرباح بعد أن وصلت لأعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط ترقب لتقرير للوظائف من المقرر صدوره غدا الجمعة، بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في 2025.
تُوج فريق كاك بنك للمرة الثالثة في تاريخه، بلقب بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية، والتي نظمها الاتحاد الرياضي للشركات، برعاية وزارة الشباب والرياضة ودعم شركة يمن موبايل.
جمعية الدريهمي بالحديدة تنفذ مسحاً ميدانياً لحصر بيانات مزارعي الزراعة التعاقدية
الحديدة - سبأ: بدأت جمعية الدريهمي التعاونية الزراعية بمحافظة الحديدة، تنفيذ مسح ميداني لجمع بيانات تفصيلية عن المزارعين ومساحات الحقول التي ستتم زراعتها في إطار الزراعة التعاقدية بمديرية الدريهمي.
وأوضح رئيس الجمعية جابر الكيال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المسح يهدف إلى حصر وتوفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة وتفصيلية عن المزارعين الفعليين ممن أبرمت الجمعية معهم عقود الزراعة التعاقدية، لمتابعة مدى اهتمامهم بتنفيذ تلك العقود، والتزامهم بزراعة المساحات التي تمكنهم من توفير كميات المحاصيل المتفق عليها.
وأشار إلى أهمية المسح في تأسيس قاعدة بيانات صحيحة للمنتجين بما يسهم في تحسين الخدمات وتوفير الاحتياجات من المستلزمات والمعدات والمدخلات الزراعية بشكل عام والتي تمكنهم من زيادة معدلات الإنتاج الزراعي لتلبية احتياجات السوق من المنتجات الزراعية المحلية وتحقيق عائدات ربحية يستفيد منها المزارعون.
وأفاد الكيال بأن هناك فريق تنسيق ميداني يتولى جمع بيانات المزارعين باستخدام استمارات، بالتفاصيل المتعلقة بالجوانب الزراعية ومساحات الحقول ونوعية المحاصيل المزروعة والاحتياجات من مدخلات الإنتاج الزراعي وغيره.
وتعتبر الزراعة التعاقدية حلاً عملياً وشاملاً لتعزيز برامج الأمن الغذائي، حيث تعتمد على إبرام عقود مسبقة بين المزارعين عبر الجمعيات الزراعية والجهات المشترية، مثل شركات التصنيع الغذائي أو التجار، مما يوفر ضمانات تسويقية للمزارعين بأسعار ثابتة أو متفق عليها.
وتكمن أهميتها كونها إحدى السياسات المهمة والضرورية لإحداث تنمية زراعية مستدامة، وتعمل على ربط صغار المزارعين عبر الجمعيات التعاونية لضمان تسويق منتجاتهم، وتعزيز فرص زيادة مستويات الإنتاج الزراعي.