دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات تعزيزا للموقف الجهادي تجاه التحديات التي تواجه الأمة.
في خضمِّ لهيب العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة ومع تبني حسابات رسمية صهيونية خرائط تُظهر مناطق في الأردن وسوريا ولبنان ومصر كجزء مما تزعم بـ"إسرائيل الكبرى"، بات واضحًا أن طموحات الحركة الصهيونية لا تقف عند حدود فلسطين المحتلة، بل تتجاوزها، الى الهيمنة الشاملة على المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموما.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، وسط جني أرباح بعد أن وصلت لأعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط ترقب لتقرير للوظائف من المقرر صدوره غدا الجمعة، بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في 2025.
تُوج فريق كاك بنك للمرة الثالثة في تاريخه، بلقب بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية، والتي نظمها الاتحاد الرياضي للشركات، برعاية وزارة الشباب والرياضة ودعم شركة يمن موبايل.
الإنجازات العسكرية والأمنية اليمنية: الأبعاد والدلالات
صنعاء - سبأ : بعد عام من العدوان الأمريكي البريطاني، يواصل اليمن تحقيق الإنجازات العسكرية والأمنية التي أربكت قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، وأفشلت مخططاتها ومساعيها الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن مواقفه الداعمة والمناصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
فعلى الصعيد العسكري تواصل القوات المسلحة في العام 2025م عملياتها العسكرية النوعية في مسار تصاعدي، والانتقال من المواجهة المباشرة إلى الحرب الاستباقية واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
حيث نفذت القوات المسلحة أمس الأول عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" شمال البحر الأحمر، ما أدى إلى إفشال الهجوم الذي كانت تحضر له أمريكا لشن ضربات جوية كبيرة على اليمن.
هذه العملية العسكرية وما سبقها من عمليات استهداف لحاملات الطائرات الأمريكية أثناء تحضيرها لأنشطة عدائية ضد اليمن يمثل إنجازا عسكريا واستخباراتيا غير مسبوق.
وعلى الصعيد الأمني، فشلت الاستخبارات البريطانية والسعودية، بدعم أمريكي في تنفيذ أجندتها ومخططاتها العدوانية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف أنشطة عدائية لجهازي المخابرات البريطاني والسعودي وإلقاء القبض على عناصر هذه الشبكة التجسسية.
النجاحات العسكرية والأمنية، لم تتحقق من فراغ وإنما نتيجة خبرات متراكمة لرجال مخلصين لوطنهم وشعبهم، وفي ذات الوقت تمثل رسالة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن اليمن لا يأبه بتهديداتها ولا بعدوانها، وسيواصل عمليات الإسناد لغزة وماض في ردع قوى الطغيان في أي مكان تصل إليه القوات المسلحة اليمنية.
العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف حساسة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك تثبيت معادلة العين بالعين والسن بالسن والأعيان المدنية بأعيان مدنية إسرائيلية، وهذه المعادلة ستكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة وترغمه على إيقاف عدوانه على قطاع غزة.
ومع توسيع نطاق العمليات العسكرية في عمق الكيان الصهيوني فقدت واشنطن ولندن توازنهما في كيفية التعامل مع اليمن باعتراف صحيفة الـ "واشنطن بوست" الأمريكية التي أكدت أن قوات صنعاء أصبحت أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية والتقنية، وما فشل أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية في صد الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية التي استهدفت الكيان الصهيوني، إلا دليلًا على ذلك.
اليمن بموقفه التاريخي مع غزة والقضية الفلسطينية، برز كقوة فاعلة على الساحة الإقليمية والدولية، وأحدث تحولًا استراتيجيًا في المنطقة والعالم، وأصبح دولة محورية ذات ثقل سياسي وعسكري.
ما تحقق من نجاحات عسكرية وأمنية، يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى إلى حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وجهود واستبسال أبطال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتلاحم الشعب مع القيادة.
ملامح انتصار اليمن في مختلف جبهات الصمود تلوح في الأفق وبالرغم من استمرار مؤامرات الأعداء إلا أن استقلال القرار السيادي لليمن جعله يمضي قدَمًا لتحقيق معادلة ردع قوية والسعي لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المجالات.