أعلنت القوات المسلحة، عن إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامِها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صنعاء، هي الثانية خلال 24 ساعة والسادسة خلال شهر أبريل الجاري.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، اليوم السبت، أن المقاومة تمكنت من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.
الإنجازات العسكرية والأمنية اليمنية: الأبعاد والدلالات
صنعاء - سبأ : بعد عام من العدوان الأمريكي البريطاني، يواصل اليمن تحقيق الإنجازات العسكرية والأمنية التي أربكت قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، وأفشلت مخططاتها ومساعيها الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن مواقفه الداعمة والمناصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
فعلى الصعيد العسكري تواصل القوات المسلحة في العام 2025م عملياتها العسكرية النوعية في مسار تصاعدي، والانتقال من المواجهة المباشرة إلى الحرب الاستباقية واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
حيث نفذت القوات المسلحة أمس الأول عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" شمال البحر الأحمر، ما أدى إلى إفشال الهجوم الذي كانت تحضر له أمريكا لشن ضربات جوية كبيرة على اليمن.
هذه العملية العسكرية وما سبقها من عمليات استهداف لحاملات الطائرات الأمريكية أثناء تحضيرها لأنشطة عدائية ضد اليمن يمثل إنجازا عسكريا واستخباراتيا غير مسبوق.
وعلى الصعيد الأمني، فشلت الاستخبارات البريطانية والسعودية، بدعم أمريكي في تنفيذ أجندتها ومخططاتها العدوانية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف أنشطة عدائية لجهازي المخابرات البريطاني والسعودي وإلقاء القبض على عناصر هذه الشبكة التجسسية.
النجاحات العسكرية والأمنية، لم تتحقق من فراغ وإنما نتيجة خبرات متراكمة لرجال مخلصين لوطنهم وشعبهم، وفي ذات الوقت تمثل رسالة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن اليمن لا يأبه بتهديداتها ولا بعدوانها، وسيواصل عمليات الإسناد لغزة وماض في ردع قوى الطغيان في أي مكان تصل إليه القوات المسلحة اليمنية.
العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف حساسة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك تثبيت معادلة العين بالعين والسن بالسن والأعيان المدنية بأعيان مدنية إسرائيلية، وهذه المعادلة ستكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة وترغمه على إيقاف عدوانه على قطاع غزة.
ومع توسيع نطاق العمليات العسكرية في عمق الكيان الصهيوني فقدت واشنطن ولندن توازنهما في كيفية التعامل مع اليمن باعتراف صحيفة الـ "واشنطن بوست" الأمريكية التي أكدت أن قوات صنعاء أصبحت أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية والتقنية، وما فشل أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية في صد الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية التي استهدفت الكيان الصهيوني، إلا دليلًا على ذلك.
اليمن بموقفه التاريخي مع غزة والقضية الفلسطينية، برز كقوة فاعلة على الساحة الإقليمية والدولية، وأحدث تحولًا استراتيجيًا في المنطقة والعالم، وأصبح دولة محورية ذات ثقل سياسي وعسكري.
ما تحقق من نجاحات عسكرية وأمنية، يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى إلى حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وجهود واستبسال أبطال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتلاحم الشعب مع القيادة.
ملامح انتصار اليمن في مختلف جبهات الصمود تلوح في الأفق وبالرغم من استمرار مؤامرات الأعداء إلا أن استقلال القرار السيادي لليمن جعله يمضي قدَمًا لتحقيق معادلة ردع قوية والسعي لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المجالات.