أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده وقّعت استثمارات كبيرة ومن المقرّر أن تكتمل خلال الأشهر المقبلة.. مُعقّباً: إن بلاده "أصبحت قوّة ناشئة في مجال التعدين".
وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
الناصرة– سبأ:
أصدر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيشه بمنع مظاهر الاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه المسيرات.
وقبل الإفراج عن الأسرى، اقتحمت شرطة العدو منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من الاحتفال بخروج أسراهم.
ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات العدو الصهيوني من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.
كذلك سيُسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.
وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات العدو من وسط القطاع، خاصة من "محور نتساريم" و"دوار الكويت"، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.
وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.