العدو يواصل عدوانه على مخيم جنين ومناطق بمحيطه ويقطع الكهرباءجنين - سبأ: أكد محافظ محافظة جنين بالضفة الغربية كمال أبو الرب أن العدو الصهيوني قطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وأجزاء واسعة من محيطه،وعلى مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا. في تصريح صحفي اليوم الخميس، وفقا لوكالة فلسطين اليوم شدد أبو الرب على أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، مما يهدد قدرتها على تشغيل المولدات الكهربائية. وأشار أبو الرب إلى أن المستشفيات تعتمد حاليًا على الوقود المتوفر في مولداتها، مع استمرار محاولات إدخال كميات إضافية من الوقود لضمان استمرار تشغيل غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات. وأضاف أن فرق وطواقم شركات الكهرباء تحاول الوصول إلى المنطقة لإصلاح الأعطال، إلا أن الاحتلال يواصل منعه. وبخصوص أوضاع المواطنين في المخيم، أوضح أبو الرب أن قوات الاحتلال أجبرت أهالي المخيم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، ما دفعهم للنزوح إلى مناطق أخرى. كما أكد أن الاحتلال فتح ممرا واحدا، يضطر فيه النازحون للمرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم. وفقًا لما أفاد به مدير الخدمات في المخيم محمد الضباغ ومديرة الوكالة في المخيم، فإن أعداد العائلات التي نزحت من المخيم تقدر بالمئات. وقال أبو الرب إن محافظة جنين فتحت مركز الكوري بالإضافة إلى مراكز أخرى في المدينة لاستقبال النازحين، إلا أن الاحتلال منع وصولهم إلى المدينة، وأجبرهم على سلوك طريق واد برقين باتجاه دوار العودة. كما أضاف أن البلديات في القرى الغربية من المدينة قد تم تزويدها بتعليمات لفتح مراكز وشقق لاستقبال النازحين وإمدادهم بالاحتياجات الضرورية. فيما يتعلق بالعدوان المستمر على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، أشار أبو الرب إلى أن العدوان أسفر عن استشهاد 12 شخصًا حتى الآن، منهم شابان استشهدا صباح اليوم الخميس في بلدة برقين غرب جنين، هما قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عامًا) ومحمد أسعد محمود نزال (25 عامًا)، ما رفع عدد الشهداء في ثلاثة أيام من العدوان إلى 12. يذكر أن العدوان الإسرائيلي خلف دمارًا هائلًا في البنية التحتية، فيما لا تزال الأوضاع الإنسانية في المدينة والمخيم تتفاقم بشكل مقلق وسط نقص حاد في المواد الأساسية. |
|