توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) منذ بداية العام، في مؤشر على جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
ندوة في المدرسة الشمسية بمدينة ذمار بذكرى سنوية الشهيد القائد
ذمار- سبأ : نظّم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار بالتعاون مع إدارة المدرسة الشمسية اليوم، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار "الشهيد القائد عنوان قضية ومؤسس مشروع عظيم".
وفي الندوة، أشار محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، إلى تميز الشهيد القائد عن الآخرين في رؤيته وطرحه وثقته بمشروعه القرآني، وأهميته في بناء الأمة وتحقيق عزتها.
وذكر أن المشروع القرآني، ارتكز على أساسين، ربط القرآن الكريم بالواقع وهو ما غفل عنه كثيرون، والارتباط بالرسول الكريم وآل بيته، لافتًا إلى أن ما عانته الأمة من إشكاليات وضعف وهوان كان نتيجة ابتعادها عن المسار الصحيح.
وتطرق، إلى روية الشهيد القائد للأحداث، وتحركه في مواجهة المستكبرين وفضح مؤامراتهم التي تستهدف الأمة، ودعوته للتصدي لها، مبينًا أن معركة "طوفان الأقصى" كانت خير شاهد على ذلك، وجعلت علم اليمن يرفع من قبل أحرار العالم.
وأكد المحافظ البخيتي، أهمية المضي على خطى الشهيد القائد ومشروعه القرآني، حاثًا على تحمل المسؤولية في الجهاد والتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله، والوفاء لدماء الشهداء وفي المقدمة الشهيد القائد.
وخلال الندوة التي حضرها وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، إلى محطات من حياة الشهيد القائد، وانطلاقة مشروعه القرآني، وما واكبها من أحداث، وحالة الارتهان التي كانت تعيشها الأمة.
ولفت إلى الفكر الجهادي للشهيد القائد والذي يعد جوهر مشروعه القرآني ووسيلة أساسية لتحرير الأمة من الهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرض الهطفي، ملامح رؤية الشهيد القائد الجهادية في تحديد العدو الحقيقي للأمة كخطوة أولى نحو الاستقلال، والجهاد كخيار للتحرر من الهيمنة والتبعية، والعمل الجهادي كمنظومة فكرية وعملية تبدأ ببناء الوعي وترسيخ الهوية الإسلامية ومقاومة الغزاة، والتحرك للبناء في شتى مجالات الحياة، والدفاع عن القيم والمبادئ الإسلامية.
فيما تطرق الناشط الثقافي عبدالله مشرح، إلى الإرث الثقافي والفكري للشهيد القائد، كشخصية متكاملة سياسيًا وفكريًا وجهاديًا، وتقديم رؤى اقتصادية وعسكرية وإعلامية وفي جميع المجالات.
وأشار إلى دروس الشهيد القائد، ورؤيته عن الصرعات ومايتطلب على الأمة من بناء في كافة المجالات بمايمكنها من مواجهة أعدائها وأهمية تحصينها من أي اختراقات وفي المقدمة الغزو الفكري.
وبين مشرح أن تحرك الشهيد القائد كان مدروسًا ومرتكزًا على ربط القرآن الكريم بالواقع، وفي تشخيص الإشكاليات وتقديم الحلول الناجعة للنهوض بواقع الأمة.
وكان مدير إدارة المدرسة الشمسية أحمد الحمزي، تحدث عن نشأة الشهيد القائد ومسيرته العلمية والجهادية، وماتمتع به من مناقب وصفات قيادية.
