بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة.
بعد أن أفشل الفلسطينيون في قطاع غزة خطط العدو الصهيوني للتهجير القسري، بتضحيات هائلة جبلت خلالها دماء عشرات آلاف الشهداء والجرحى بتراب الأرض التي يعشقون، جاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليُعيد طرح المشروع دون رؤية واضحة، متجاهلًا إصرار الفلسطينيين على التجذر في أرضهم التي يرفضون مغادرتها مهما كانت التضحيات.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 7.8 نقطة وبنسبة 0.17 في المائة اليوم الإثنين، ليغلق عند مستوى 4561.07 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4553.31 نقطة.
غزة – سبأ : نددت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير سكان قطاع غزة كجزء مستكمل لخطة اليمين الصهيوني المتطرف.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، اكدت الفصائل، أن الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود في أرضه، وسيفشل هذه الخطة، ودعت مصر والأردن إلى رفض تمرير هذا المشروع.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هذه التصريحات، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم "إن تصريحات ترامب خطرة ومتناسقة مع مواقف اليمين الصهيوني المتطرف"، وشدد في ذات الوقت على أن مقترح ترامب "لن يمر ولن يقبل به أي فلسطيني".
من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات بأشد العبارات، وأكدت في تصريح صحافي، أن هذه التصريحات "المدانة والمستهجنة تتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف"، لافتة إلى أنها تمثل استمرارا لسياسة التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه.
وقالت إنها "تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل عن أرضه"، ودعت كل الدول إلى رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية".
وفي السياق، نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما وصفتها بـ "التصريحات الخطيرة" لترمب، بشأن مقترح تهجير أعداد كبيرة من سكان قطاع غزة إلى دولٍ مجاورة.
وقالت " إن هذا الطرح يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي لم تكن يوماً سوى شريك أساسي في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وداعم رئيسي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية".
ووصفت لجان المقاومة تصريحات ترامب بأنها "عدوانية فاشية تتماهى مع مخططات المجرمين في حكومة المتطرفين وتنفيذ أساطيرهم وخرافاتهم التلمودية"، ودعت كلا من مصر والأردن إلى رفض المخطط و"التصدي لمخططات التهجير والاقتلاع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته".
وقالت "إن الفشل الصهيوأمريكي في تهجير الشعب عبر آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ، لن يفلح أبدا بفرض أي قرارات إجرامية عليه".
من جهتها، استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير سكان القطاع كجزء مستكمل لخطة اليمين الصهيوني المتطرف.
وقالت اللجنة في بيان لها: إن هذه التصريحات تستدعي وحدة الموقف الفلسطيني وسرعة العمل على إنجاز الوحدة وبناء استراتيجية وطنية والتواصل مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية ووضع خطة شاملة لمواجهة وافشال هذه المخطط الخطير .
ودعت لجنة المتابعة إلى عقد اجتماع وطني عاجل للتوافق حول سبل افشال مخطط التهجير الذي أسقطه الشعب الفلسطيني بصموده وثباته فوق أرضه رغم الإبادة والتدمير الهائل الذي مارسه جيش الاحتلال المجرم.