ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر اليوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط واشنطن بشأن الرسوم الجمركية والدعوة لخفض أسعار الفائدة، وهو ما يضغط على الدولار.
انطلقت اليوم منافسات المرحلة الثالثة من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة السلة للرجال للموسم 2024 – 2025 الذي ينظمه الاتحاد اليمني العام للعبة بمشاركة 8 فرق من مختلف المحافظات.
الخارجية تُعرب عن رفضها وإدانتها محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية - الإسرائيلية
صنعاء - سبأ:
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها وإدانتها بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.
وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات، التي يتعرض لها اليمن في ما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.
وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي، الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل "193" دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة، أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.
كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل استتباب الأمن والاستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، واعتبار ذلك انتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ كونه معنيًا باستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها لا يعدو عن كونه إجراءً عقابيا يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرِّفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية - الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة، وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم "8" لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة التزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الاستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ضد اليمن، وأن تحذر من أن تكون غطاءً لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.
وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.
وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار، هي اعتبارات تسمو على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني، ومؤسساته الرسمية، باتت لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.
وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك، والإحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.