بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومباركة لقادة ومجاهدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، وكوكبة من أعضاء المجلس العسكري للقسام.
مع دخول قرار العدو الصهيوني قطع علاقاته مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" حيز التنفيذ، الخميس الماضي، أُطلقت تحذيرات أممية ودولية من أن تنفيذ هذا القرار سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين.
عزّز مؤشر قطاع الصناعة الأسبوع الماضي مكاسبه مرتفعًا للأسبوع الثاني على التوالي مقتربًا من مستوى 5410 نقاط؛ في الوقت الذي سجل فيه المؤشر الرئيس لبورصة مسقط والمؤشرات القطاعية الأخرى تراجعًا.
مجلس الشورى: استشهاد القادة لا يعني انتهاء المقاومة بل تأكيد على أنها في المسار الصحيح
صنعاء- سبأ : عبر مجلس الشورى عن أحر التعازي للأمة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا في معركة "طوفان الأقصى" ضد الكيان الغاصب.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، أن ارتقاء المجاهد الضيف وثلة من رفاق دربه في معركة الحق ضد الباطل والدفاع عن مقدسات وشرف الأمة، هو مبعث فخر واعتزاز، ووسام شرف لكل الشهداء الذين واجهوا العدوان الصهيوني بجسارة وعنفوان.
وأوضح أن نهج كيان العدو الصهيوني في اغتيال القادة لا يعنى انتهاء المقاومة بل هو تأكيد على أنها تسير في المسار الصحيح وتتخذ من سيرة القادة والشهداء الدروس والعبر لشحذ الهمم ومواصلة درب الجهاد حتى تطهير الأقصى.
وأشار مجلس الشورى إلى أن الشهيد الضيف لم يكن مجرد قائد عادي ستطوى صفحته باستشهاده وإنما سيظل اسمه رقمًا صعبًا يؤرق مضاجع الصهاينة وسيبقى دمه حممًا بركانية وطوفانًا مستمرًا يعصف بكيان العدو حتى زواله.
وبارك البيان لحركة حماس وأسرة الشهيد وللأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم، هذا الوسام العظيم، باستشهاد الحر والبطل والقائد محمد الضيف ورفاقه وهم في جبهة المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب.