في مثل هذا اليوم 4 فبراير، استشهد وأصيب عدد من المواطنين، ودمرت الممتلكات الخاصة والبنية التحتية، جراء غارات جوية وبرية شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات.
منذ اليوم الأول للعدوان الصهيو-أمريكي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م، ظن الكيان الصهيوني واهما أن عدوانه الشامل سيمكنه من فرض أجندة "اليوم التالي" على قطاع غزة بعيداً عن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي تنهار فيه المشاريع الاستعمارية تحت ضربات المقاومة الموجعة المصممة على أن تصنع يومها التالي بيدها، لا بيد غيرها.
أعلنت الحكومة الصينية اليوم الثلاثاء، عن فرض رسوم جمركية إضافية على العديد من المنتجات الأمريكية ردًّا على الرسوم التي قررت واشنطن بفرضها على المنتجات الصينية اعتبارًا من اليوم.
15 يومًا من العدوان الصهيوني والقتل والتدمير في مدينة جنين ومخيمها
جنين-سبأ: يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس عشر على التوالي، مخلفًا 25 شهيدًا وعشرات الإصابات، إلى جانب تدمير واسع في البنية التحتية ونسف وتفجير عشرات المنازل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في هذا السياق، بأن قوات العدو الصهيوني أخطرت عائلة الشهيد نضال العامر بتفجير منزلها بالقرب من مسجد الأنصار، بينما تم هدم منزلين في عمق المخيم وسط سماع أصوات الانفجارات الناجمة عن عمليات النسف والتدمير لممتلكات المواطنين الفلسطينيين داخله.
وأشارت وكالة "وفا" الى أن العدو الصهيوني يواصل إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة ومخيم جنين عبر حاجز الجلمة العسكري.
كما اعتقلت قوات العدو شابًا فلسطينيا بعد احتجاز مركبته بالقرب من دوار الحثناوي وسط مدينة جنين.
وصرّحت وكالة "الأونروا" بأن العدوان الصهيوني على مخيمي جنين وطولكرم هجّر آلاف الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن المشاهد المروعة في الضفة الغربية تنذر بتصعيد جديد.
وفيما يتعلق بعملية تفخيخ وهدم نحو 20 بناية في مخيم جنين، قالت الوكالة: "لم نتلقَّ أي تحذير مسبق بشأن الانفجارات في مخيم جنين، ولم يعد الاتصال بالسلطات الإسرائيلية مسموحًا به، فيما دُمرت أجزاء كبيرة من المخيم في تفجيرات متتالية".
من جانبه، أوضح رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن 35-40% من الأحياء لا تزال محرومة من المياه نتيجة عمليات التدمير، حيث خرج أهم بئر للمياه، "السعادة"، عن الخدمة منذ اليوم الأول للعدوان، مما أدى إلى انقطاع المياه عن أحياء جبل أبو ظهير، خلة الصوحة، الهدف، وادي برقين، جزء من حي الجابريات، الزهراء، البساتين، والمحطة.
وأشار جرار إلى أن هذا العدوان هو الأصعب منذ اجتياح المخيم عام 2002.
وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني، يستمر التعليم في المدارس الحكومية والخاصة في مدينة ومخيم جنين إلكترونيًا اليوم الثلاثاء، فيما أتاحت مديرية التربية والتعليم في المدينة للطلبة النازحين إمكانية الالتحاق بمدارس القرى والبلدات التي نزحوا إليها لحين انسحاب جيش العدو الصهيوني.