شارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي السابع لجامعة 21 سبتمبر للعلوم التطبيقية، واليمني الأول للصيدلة السريرية تحت شعار "دور الصيدلة السريرية في تعزيز واقع صحي وممارسة صيدلانية متميزة".
ادانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه "السيادة الإسرائيلية" المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية، في اجتماعه التكميلي اليوم، برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع، تجميد عضوية الاتحاد العام لكرة القدم في الجمعية العمومية للجنة، وعدم الاعتراف بنتائج انتخابات الاتحاد التي أقيمت خلال ديسمبر الماضي.
"الإعلامي الحكومي" يرفض خطة ترامب لتهجير أهل غزة ويتفق معها في نقطة واحدة
غزة - سبأ:
اعرب المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأربعاء ، عن رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنصرية بشأن ترحيل الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا ان شعب غزة لن يُهجَّر مجددًا والاحتلال هو من يجب أن يرحل من فلسطين.
وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي: "إننا نتفق مع الرئيس ترامب في نقطة واحدة فقط، وهي أن سكان غزة لا يرغبون في العودة إلى مخيماتهم المدمرة، لأنهم لم يختاروا هذه المخيمات يومًا، بل تم تهجيرهم قسرًا من قراهم ومدنهم الأصلية عام 1948.
وأشار إلى أن الحل الحقيقي والعادل لا يكون بإعادة تهجيرهم أو فرض مخططات تصفوية، بل بتمكينهم من العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا وفقًا للقرارات الدولية، مضيفاً: "إلى حين ذلك، نطالب بإدخال كافة المساعدات ومواد الإعمار إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط".
ورفض وأدان بشدة التصريحات العنصرية التي تعكس نظرة استعلائية تجاه شعبنا الفلسطيني، وكأنه مجموعة من العبيد يمكن ترحيلهم أو التصرف بمصيرهم وفق أهواء السياسة الأمريكية.
وأاضاف: "أن هذه العقلية الاستعمارية لم ولن تجدي نفعًا، فشعبنا الفلسطيني صاحب الأرض، ومتجذر فيها، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل، فهم المحتلون الغرباء الذين اغتصبوا أرضنا بقوة السلاح والدعم الخارجي منذ 77 سنة من القتل والتهجير القسري المخالف للقوانين الدولية".
وحذّر من أن هذه التصريحات لن تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، بل على العكس، ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، مما ينذر بانفجار شامل في المنطقة بأسرها. إن استمرار سياسات الاحتلال "الإسرائيلي"، والتواطؤ الدولي مع جرائمه الوحشية البشعة، هو السبب الرئيسي في عدم الاستقرار، والعدالة وحدها هي الطريق الوحيد للسلام، وما دون ذلك كلام سخيف لا يستحق الرد.