ادانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه "السيادة الإسرائيلية" المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية، في اجتماعه التكميلي اليوم، برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع، تجميد عضوية الاتحاد العام لكرة القدم في الجمعية العمومية للجنة، وعدم الاعتراف بنتائج انتخابات الاتحاد التي أقيمت خلال ديسمبر الماضي.
الجهاد الإسلامي: تصريحات ترامب نسخة جديدة من وعد بلفور المشؤوم
غزة - سبأ:
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يستقبل الهارب من المحكمة الدولية، بنيامين نتنياهو، وتأكيده على مخطط تهجير أهلنا في قطاع غزة عن أرضهم، نسخة جديدة من وعد بلفور المشؤوم؛ الذي وعد فيه من لا يملك لمن لا يستحق.
وشددت الحركة في بيان صحفي، اليوم الاربعاء على أن اجتماع مجرم الحرب برجل العقارات المتغطرس في نيويورك، أمس، مثّل حقيقة المشروع الأمريكي الصهيوني في منطقتنا، وهو يقرر مصائر دول المنطقة ومستقبل الملايين من أبناء أمتنا بقوة الترهيب والبطش والإبادة، ضارباً بعرض الحائط كل الشرائع والقوانين وإرادة شعوب أمتنا.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو زار أمريكا والتقى رئيسها دونالد ترامب الذي أعلن فيه مساعيه لترحيل الغزيين والسيطرة على قطاع غزة.
وتأتي زيارة نتنياهو لواشنطن بعد أن ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيدٍ وجريحٍ من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
واعتبرت أن التصريحات التي أدلى بها ترامب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن إدارته هي التي تقود حرب الإبادة والتهجير وتوسيع الاحتلال على حساب دول المنطقة وشعوبها.
وقالت الحركة في بيانها :" إن مواقف ترامب ومخططاته، لتوسيع مساحة الاحتلال الصهيوني على حساب شعوب أمتنا، وتهجير أهالي غزة، وإنهاء وكالة الأونروا، ودعم الحصار والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة، هي تصعيد خطير يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي، خاصة في مصر والأردن، اللتين تريد الإدارة الأمريكية أن تضعهما في مواجهة الشعب الفلسطيني وحقوقه."
وأكدت على أن شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم منذ ما يزيد على مئة عام لن يخضع لإملاءات ترامب أو غيره، ولن تكون تصريحاته الساذجة إلا دافعاً لنا لتعزيز المقاومة حتى تحقيق أهدافنا المتمثلة في تحرير أرضنا، وإنهاء الاحتلال.
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة أكثر تصميماً وإصراراً اليوم على مواجهة هذه المؤامرات، وندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه هذا المشروع التآمري، الذي يستهدف جميع شعوب منطقتنا وينبىء بتهديدات خطيرة قادمة.