أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالبيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، والذي أعلنت فيه استئناف عملياتها ضد سفن الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي.
شهدت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملاتها أمس الإثنين تراجعا كبيرا بسبب المخاوف من تداعيات سياسات ورسوم الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد، لتسجل الأسهم أسوأ أداء لها منذ سنوات.
بلغ فريق شركة كمران، المربع الذهبي لدوري أهلي صنعاء الرمضاني ال 40، بفوزه الكبير على شركة الكبوس بستة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما اليوم ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى.
مدير الصحة بغزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى
غزة- سبأ:
طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على العدو الصهيوني وإجباره على السماح بإدخال الطواقم الطبية لإنقاذ سكان الشمال.. مؤكدا استشهاد عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.
وقال البرش، في تصريحات إعلامية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام: إن العدو ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.
ويرفض العدو -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية.
كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.
وقال: إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.
وشدد البرش على ضرورة إجبار العدو على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن.
وأضاف: إن "هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية".
كما شدد على ضرورة "تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية".. مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.