أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالبيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، والذي أعلنت فيه استئناف عملياتها ضد سفن الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي.
شهدت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملاتها أمس الإثنين تراجعا كبيرا بسبب المخاوف من تداعيات سياسات ورسوم الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد، لتسجل الأسهم أسوأ أداء لها منذ سنوات.
بلغ فريق شركة كمران، المربع الذهبي لدوري أهلي صنعاء الرمضاني ال 40، بفوزه الكبير على شركة الكبوس بستة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما اليوم ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى.
ترامب يقول إنه يفضل التوصل إلى صفقة مع إيران تتعلق بالقضايا غير النووية
واشنطن- سبأ:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّ إدارته تفضل التوصل إلى صفقة مع إيران تتعلق بالقضايا غير النووية.
وأضاف في حديث مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، الليلة الماضية، مهدداً بطريقة مبطّنة أنّه "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تقوم "إسرائيل" بقصفهم".
ومع ذلك، رفض الرئيس الأميركي الكشف عن تفاصيل أي مفاوضات مع إيران.. قائلاً: "في الحقيقة، لا أحب أن أخبركم بما سأقوله لهم، كما تعلمون، ليس من اللطيف فعل ذلك".
وفي هذا الشأن قال قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد خامنئي قبل يومين خلال استقباله مجموعة من قادة القوة الجوية في إيران: إنّ "التجربة أثبتت أنّ إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا حكيماً ولا مشرّفاً".
وأضاف إنّه وخلال السنوات الماضية "تفاوضنا مع الولايات المتحدة وعدّة دول لمدّة عامين تقريباً، وتمّ التوصل إلى معاهدة، لكن الأمريكيين لم يتصرفوا بموجب المعاهدة، والشخص الذي في السلطة مزّقها ولم يلتزم بها".
وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال"، يوم الأربعاء إنه يفضّل "التوصّل إلى اتفاق سلام نووي يمكن التحقّق منه، ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام".. لافتاً إلى أنه يريد لإيران "أن تكون دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يجوز لها أن تمتلك سلاحاً نووياً".
وفي الفترة ذاتها، وقع ترامب أمراً بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران، بينما تجدد إدارته "جهودها في الحد من برنامج طهران النووي".