عمران.. 62 مسيرة حاشدة ردا على تهديدات المجرم ترمب بتهجير أبناء غزةعمران - سبأ: خرج أبناء محافظة عمران اليوم، في 62 مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الرئيس الصماد بمدينة عمران ومديريات المحافظة تحت شعار "على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات". حيث شهدت ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران مسيرة حاشدة تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية، رفع المشاركون فيها اللافتات والشعارات المنددة بمخططات ترمب الرامية إلى تهجير أبناء غزة بذريعة إعادة الإعمار. واستقبلت الحشود مسيرا لقادة الهجوم من قوات التعبئة العامة بالمحافظة، معلنين الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة بمواجهة أي تصعيد من قبل الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي. ورددت الجماهير بساحات مديريات المحافظة الهتافات الرافضة لمخطط المجرم ترمب الرامية إلى تهجير أبناء غزة، متوعدة بتهجير الكيان الصهيوني المجرم من كل الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة. وأكد أبناء عمران الاستمرار على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه والوقفة الجادة الصادقة معه بكافة الإمكانات المتاحة.. معلنين الاستعداد للتحرك في أداء المسؤولية الجهادية والدينية بقيادة سيد القول والفعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي ونصرة الشعب الفلسطيني. ووجه بيان صادر عن المسيرات رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترمب. وأكد ثبات الشعب اليمني على الموقف والوعد الذي قطعه للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة، بأنه معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن يتركهم أو يتخلى عنهم، مهما كانت كلفة ذلك. وخاطب البيان المجرم الطاغية ترامب " إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، وإن ذلك لمن أعظم نعم الله علينا، ومن تجليات الحكمة والإيمان التي وصفنا بها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال الإيمان يمان والحكمة يمانية". كما خاطب الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصاً بالقول " إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع (إسرائيل الكبرى) ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة". ![]() |
|