الحرس الثوري الايراني: تشييع الشهيد نصرالله أثبت أن حزب الله لا يزال حيًاطهران - سبأ: أعلن الحرس الثوري الايراني في بيان له أن التشييع المهيب والحماسي للشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين في بيروت أثبت أن حزب الله لا يزال حيًا، وأن روح المقاومة تجري في عروق الشعوب الحرة حول العالم. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الاثنين عن الحرس الثوري القول أن المراسم المهيبة والمذهلة لوداع القائدين المجاهدين في المقاومة اللبنانية، السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفّي الدين، شهدت مشاركة جماهيرية ضخمة ومليونية من مختلف الشعوب والأعراق والانتماءات. وأشار البيان إلى أن هذا التشييع، الذي جرى في ظل التحليق الاستفزازي والمهين للطائرات الحربية "الإسرائيلية "في أجواء بيروت، ورغم التهديدات، جاء على عكس تطلعات وأماني أعداء الأمة الإسلامية، ليصبح تجليًا لقوة الإسلام، ورمزًا للوحدة الوطنية الشاملة في لبنان، وصوتًا عالميًا للمقاومة المناهضة للصهيونية. وأضاف البيان أن هذا التشييع التاريخي، غير المسبوق في العالم الإسلامي، مؤكدا أن حزب الله القوي والشجاع لا يزال نابضًا بالحياة، وأن المقاومة مستمرة في عروق الشعوب الحرة. كما شدد على أن الأمة الإسلامية ومحور المقاومة الكبير سيواصلان مسيرتهما نحو إزالة الاحتلال عن القدس الشريف وتحرير الأراضي الإسلامية، في ظل الروح الثورية المستمرة. وأشار البيان إلى أن الشهيد السيد حسن نصرالله، القائد والمجاهد الصلب، سيظل البوصلة التي توجه هذه المسيرة نحو تحقيق هدف تحرير القدس. كما أعرب البيان عن تقديره لذكرى وتضحيات القائد الراحل، مشيدًا بالحضور الجماهيري الواسع من مختلف الدول والأديان والمذاهب والأحزاب السياسية في مراسم التشييع. واعتبر ذلك عهدًا جديدًا مع نهج المقاومة، ورسالة قوية لأعداء محور المقاومة. وفي ختام البيان، وجّه الحرس الثوري تحذيرًا لقادة الكيان الصهيوني، واصفًا إياهم بـ"المجرمين، القتلة، والعنصريين الإرهابيين في العصر الحديث".و أنهم لن يستطيعوا الهروب من المصير المحتوم الذي ينتظرهم. وأضاف أن العالم سيشهد قريبًا تطهير المنطقة من وجودهم الشرير، تحت أقدام من يواصلون درب الشهداء السيد حسن نصرالله، ويحيى السنوار، وقاسم سليماني. ![]() |
|