اطلع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، خلال لقائه اليوم وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر، على سير نشاط الوزارة والوحدات التابعة لها ومستوى تنفيذ خطتها السنوية.
أدى نحو 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم السبت، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، في ظل الإجراءات الصهيونية المشددة.
أعلن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، أنّ العراق سيصدّر نفط إقليم كردستان من خلال شركة "سومو" عبر ميناء جيهان التركي، خلال الساعات المقبلة، وفق وكالات الأنباء.
قال كاتب فلسطيني إن طرد الرئيس الأمريكي ترامب للرئيس الأوكراني زيلينسكي الجمعة من البيت الأبيض جرس إنذار لزعماء العالم، مؤكدا : لا أمان لكل من يتلقى دعما أمريكيا.
وقال الكاتب نبيل عمرو: لأول مرة في تاريخ الديبلوماسية الأمريكية، ومن أعلى مستويات القرار فيها، يُطرد رئيس دولة أوروبية من البيت الأبيض، بعد أن استُدرج للتوقيع على اتفاق تستولي بمقتضاه أمريكا على ثروات أوكرانيا من المعادن الثمينة.
وأضاف في مقال نشرته وكالة معا الفلسطينية: الذي حدث يجسّد جرس إنذار يتعين على جميع رؤساء الدول في العالم أن يدركوا مغزاه، وعنوانه ومضمونه "لا حصانة لأي زعيم يزور البيت الأبيض، ولا أمان لكل من يتلقى دعماً أمريكياً من أن يجري التعامل معه كمدين يتعين عليه سداد الدين من كرامته ومما فوق أرضه وما في باطنها من ثروات"
واستطرد: جرس الإنذار قُرع في أوروبا، بعد أن قُرع قبل ذلك في الشرق الأوسط، والمنطقتين المتوغلتين في حربين متزامنتين، يتعين على صناع القرارات في منطقتنا أن يتدبروا أمورهم بتنسيق فيما بينهم وبين الأوروبيين، بعد أن كشّر ترمب عن أنياب أمريكا مهدداً بافتراس أوروبا أو بيعها أو تأجيرها بعد أن كاد يفترس منطقتنا بمحاولة فرض تهجير الملايين من غزة، وتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة مخيمات جديدة للاجئين جدد.
وتابع: موقعة زيلينسكي ترمب في البيت الأبيض، ينبغي أن تُفهم على أنها أكبر وأعمق من كونها مشادة كلامية بين رئيسين، فهي بالضبط تجسّد بداية لعهد خطير يكون فيه الدائن سيداً والمدين عبداً وبكل تأكيد فإن لدى الدول المرشحة لإهانات مماثلة الإمكانات الفعلية لإنقاذ نفسها وهيبتها قبل أن تقع الفأس في الرأس.