أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
العدو الصهيوني يواصل هدم المنازل بمخيم نور شمس ويخطر بهدم 17 منزلا
طولكرم - سبأ:
أخطرت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ليصل مجموع المنازل التي هُدمت وستُهدم إلى 28.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال تعتزم هدم هذه المنازل في حارة المنشية، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.
وأوضح أن المنازل المستهدفة تعود ملكيتها لعائلات: حمد، وعليان، واعمر، وشهاب، وشلبي، ويونس، وغنام، ومشارقة، وعلاجمة، وأبو شعلة، وسعايدة، وشهاب، حيث أمهلهم الاحتلال من الساعة 11 وحتى الواحدة والنصف ظهرا، للتوجه إلى المخيم وإخلائها.
وأشار إلى أن هذا الإجراء جاء استكمالا لمخطط هدم 11 منزلا، نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، يمتد من حارة ساحة المخيم، وحتى حارة المنشية.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتُحولها إلى ثكنات عسكرية.
كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والإحراق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
ويشهد المخيم يوميا حركة نزوح كبيرة بين سكانه بعد أن هددهم الاحتلال، تركزت في حارات: المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وفاق عددهم تسعة آلاف نازح.