أمسية لجامعتي إب وجبلة وقطاعات التربية والصحة والتعليم الفني والشباب والمغتربينإب - سبأ: نظمّت السلطة المحلية بمحافظة إب أمسية ثقافية رمضانية لجامعتي إب وجبلة وقطاعات التربية والصحة والشباب والرياضة والتعليم الفني والمغتربين واللجنة الزراعية والمبادرات والجمعيات ومؤسسة بنيان، في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، وحرصًا على ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية. استعرضت الأمسية، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، التحديات التي تعترض سير أداء تلك القطاعات، والسبل الكفيلة بمعالجتها وتجاوزها لخدمة أبناء المحافظة. وتطرقت الأمسية، التي حضرها عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ومساعد قائد المنطقة الرابعة العميد محمد الخالد، ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، وحارث المليكي، وفضل أبو حليقة، وراكان النقيب، وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، إلى أبرز الاحتياجات الضرورية للقطاعات في مواصلة جهودها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها بما يلبي تطلعات المواطنين ويسهم في تعزيز الصمود وجهود التنمية المستدامة. وخلال الأمسية، التي شارك فيها قيادات جامعتي إب وجبلة، ومدراء المكاتب التنفيذية المشاركة وكوادرها، وعمداء الكليات والمراكز وأكاديميون، أشاد محافظ إب بجهود الجميع في أداء مهامهم رغم الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد نتيجة تداعيات العدوان. وأكد أن المرحلة الراهنة تستدعي تكاتف الجهود لتحسين مستوى الأداء وخدمة قضايا التنمية وتقديم الخدمات المنشودة للمواطنين. وثمن المحافظ صلاح دور المؤسسات التعليمية والصحية والشبابية والمغتربين واللجنة الزراعية في المحافظة في تعزيز القيم والهوية الإيمانية لدى المجتمع، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة، داعيًا إلى تعزيز دور المبادرات المجتمعية في دعم جهود الحكومة لإنجاز المشاريع الخدمية وتحقيق التنمية المحلية المرجوة في مختلف القطاعات. ولفت إلى أهمية اللقاءات ضمن برنامج الأمسيات الرمضانية لتقييم الأوضاع الخدمية ومناقشة القضايا المهمة وسبل مواجهتها والتغلب عليها. وجدد محافظ إب استعداد السلطة المحلية تقديم الدعم وتذليل الصعوبات لتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع التعليم الجامعي والعام والفني والمهني، منوهًا بدور هذا القطاع في خدمة التنمية وتحريك عجلتها رغم الصعوبات الراهنة نتيجة تدمير العدوان للبنية التحتية للمنشآت التعليمية والشبابية والرياضية بالمحافظة. ونوه بالزخم الذي تشهده برامج الأمسيات الرمضانية، والتي سيكون لها الأثر في تعزيز قيم ومثل الهوية الإيمانية قولًا وعملًا، حاثًا كافة الجهات على ترجمة أهداف الأمسيات الرمضانية إلى واقع يصلح علاقة الإنسان بالله، وعلاقة الإنسان بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالوطن. فيما، بارك المشاركون في الأمسية إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إعطاء العدو الصهيوني أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى غزة. وأكدوا أن موقف القيادة الثورية ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي تجاه الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدو الإسرائيلي وقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا. ![]() |
|