باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفضع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وهاهي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.
تواصلت على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء بطولة الملتقى الصيفي الرمضاني، تنظمه الإدارة العامة للنشاط النوعي بإشراف وزارة الشباب والرياضة لفئتي الأشبال والبراعم على كأس الشهيد.
أونروا :قطاع غزة لم يستقبل أي إمدادات إنسانية منذ 2 مارس
غزة - سبأ:
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن سلطات العدو الصهيوني منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس، بما في ذلك الوقود.
وأوضحت "أونروا" في تصريحات صحفية الليلة الماضية، أن قطاع غزة لم يستقبل أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ 2 مارس، مما يعرض حياة السكان للخطر، خاصةً أن العديد منهم يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة. وفي إطار ذلك، شدد منسق الشؤون الإنسانية مهند هادي، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات فورًا، محذرًا من أن أي تأخير إضافي سيقوّض ما تبقى من جهود الإغاثة في غزة.
ومطلع مارس الجاري، عاود العدو إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية وقطعت الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي؛ ما أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية خاصة في شهر رمضان.
من جهة أخرى، أشارت "أونروا" عن نزوح أكثر من 35 ألف فلسطيني من مخيمات نور شمس وطولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية؛ بسبب التصعيد الصهيوني.
وفي إطار التصعيد الصهيوني المستمر، يشهد مخيم طولكرم منذ 48 يومًا عدوانًا متواصلًا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 35 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسراً واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها.