باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفضع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وهاهي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.
تواصلت على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء بطولة الملتقى الصيفي الرمضاني، تنظمه الإدارة العامة للنشاط النوعي بإشراف وزارة الشباب والرياضة لفئتي الأشبال والبراعم على كأس الشهيد.
لليوم الـ16.. استمرار إغلاق المعابر يُعمق الأزمة الإنسانية ويُهدد حياة الغزيين
غزة - سبأ:
يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة لليوم ال16 على التوالي، ومنع إدخال المساعدات والبضائع والوقود، مما يضاعف الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويأتي الإغلاق المستمر للمعبر ليفاقم معاناة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، في ظل نقص السلع والمواد الغذائية من الأسواق، مع ارتفاع أسعار ما تبقى منها.
ومنذ 2 مارس الجاري، لم يدخل أي مساعدات إلى القطاع. وفق وكالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضحت "أونروا" في تصريحات صحفية، أن قطاع غزة لم يستقبل أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ 2 مارس، مما يعرض حياة السكان للخطر، خاصةً أن العديد منهم يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.
بدوره، شدد منسق الشؤون الإنسانية مهند هادي، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات فورًا، محذرًا من أن أي تأخير إضافي سيقوّض ما تبقى من جهود الإغاثة في غزة.
ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية
وتسبب إغلاق المعابر بإنعدام الأمن الغذائي وفقدان ٨٠٪ من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من هذه السلع.