أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفضع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وهاهي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.
تواصلت على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء بطولة الملتقى الصيفي الرمضاني، تنظمه الإدارة العامة للنشاط النوعي بإشراف وزارة الشباب والرياضة لفئتي الأشبال والبراعم على كأس الشهيد.
ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
رام الله - سبأ:
قال نادي الأسير الفلسطيني أن إجمالي عدد الأسيرات في سجون العدو ارتفع خلال شهر مارس الجاري إلى 26، بعد أن سُجلت 14 حالة اعتقال في صفوف النساء خلال هذا الشهر، منهن ثلاث شقيقات من الخليل، فيما أبقى العدو على اعتقال ثمانية منهن.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، اليوم الاثنين، ان سلطات العدو تواصل تصعيد استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة.
وبين أن أغلبيتهن محتجزات في سجن "الدامون" ومنهن أسيرة من غزة، وهي الأسيرة سهام أبو سالم، وطفلة، وأسيرة حامل في شهرها الثالث، وثلاث معتقلات إدارياً، وصحفيتان. ومن بين الأسيرات أسيرة مصابة بالسرطان، يذكر أنه تبقى أسيرتان معتقلتان منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 يرفض العدو حتى الآن الإفراج عنهما.
ولفت نادي الأسير إلى أن أغلبية الأسيرات معتقلات على خلفية ما يدعيه العدو بـ"التحريض" الذي يشكل وجها آخر لجريمة الاعتقال الإداري، مشيراً إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ نحو 500، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتُقلن من غزة.
وذكر نادي الأسير، أن هذا التصعيد المستمر في استهداف النساء الفلسطينيات، يأتي في أكثر الفترات دموية بحقهن على مدار تاريخ سنوات الاحتلال، وذلك في ضوء العدوان الشامل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جانب جرائم الحرب، والانتهاكات الجسيمة التي تعرضن لها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني، والاعتقالات الممنهجة، وما رافقها كذلك من انتهاكات مروعة، منها اعتداءات جنسية.
يذكر أن هذا التصعيد الممنهج طال النساء كافة من مختلف الجغرافيات الفلسطينية، ولم تُستثنَ القاصرات، كما شمل ذلك اعتقال النساء رهائن وقد طال ذلك العشرات منهن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من العدو لتسليم نفسه، وقد شكلت هذه السياسة إحدى أبرز الجرائم التي تصاعدت بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر 2023.