أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفضع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وهاهي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.
تواصلت على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء بطولة الملتقى الصيفي الرمضاني، تنظمه الإدارة العامة للنشاط النوعي بإشراف وزارة الشباب والرياضة لفئتي الأشبال والبراعم على كأس الشهيد.
عمليات القمع تتصاعد- والعدو الصهيوني يستخدم الرصاص المطاطي بحق الأسرى
رام الله-سبأ:
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ إدارة سجون العدو الصهيوني تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى، هذا عدا عن استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى -وتحديدا- مرض (الجرب – السكايبوس).
وبحسب نادي الأسير فأنه، استنادا لـ(36) أسيراً فلسطينيا تمت زيارتهم مؤخرا في سجن (النقب، وعوفر)، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخرا وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب، هذا عدا عن جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير الفلسطيني مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني (النقب، وعوفر) مؤخراً -وتحديدا- فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.