باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفضع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وهاهي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.
الإعلام الحكومي بغزة: العدو يفرض حصاراً قاتلاً وجريمة إبادة بطيئة
غزة - سبأ:
قال المكتب الإعلام الحكومي بغزة اليوم الاثنين ان العدو الصهيوني، يفرض حصارا قاتلا وجريمة إبادة بطيئة بحق أكثر 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
واضاف المكتب الإعلامي الحكومي وفقا لوكالة فلسطين اليوم:" لليوم الـ16 على التوالي، يفرض العدو حصارًا خانقًا على قطاع غزة بإغلاق كافة المعابر، منذ بدء شهر رمضان المبارك".
وأوضح الإعلام الحكومي، أن أكثر من 10,000 شاحنة مساعدات منعها العدو من الدخول إلى قطاع غزة، في جريمة تجويع ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
وبين، أن العدو رفض إدخال 850 شاحنة وقود وغاز طهي، مما أدى إلى شلل قطاع المواصلات، إغلاق المخابز، وتعطيل العمل الإنساني بشكل كامل.
وشدد على أن هذا حصار قاتل وجريمة إبادة بطيئة بحق أكثر 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وطالب الإعلام الحكومي، الوسطاء الضامنين والمجتمع الدولي بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الجريمة فورًا.