استأنف العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 131 مواطنًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
حكومة العدو الصهيوني تتوقف عن نشر التقارير المالية لتكلفة حرب الإبادة
القدس المحتلة-سبأ:
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن توقف حكومة العدو الصهيوني عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، "يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية".
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين، إن المحاسب العام في الكيان الصهيوني توقف عن نشر التقارير الشهرية “الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وأضافت "هآرتس" أن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية الكيان الغاصب، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية الصهيونية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
ومنذ يناير 2025، توقفت المحاسب العام للكيان الصهيوني عن نشر التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية الكيان وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.