اشتباكات عنيفة بين المستوطنين وشرطة العدو في القدس المحتلةالقدس المحتلة - سبأ: اندلعت اشتباكات عنيفة مساء امس الاربعاء بين المستوطنين الصهاينة وشرطة العدو خلال تظاهر الالاف في شارع غزة بالقدس المحتلة، قرب منزل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، و التخلي عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة. ووفق وسائل إعلام العدو، أغلق المتظاهرون الشارع وأشعلوا النيران فيه، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، أصيب خلالها ضابط شرطة بجروح طفيفة وتم إخلاؤه بسيارة إسعاف. ووصل المتظاهرون إلى مدينة القدس المحتلة عند الظهر، حيث أغلقوا ساحة باريس، وبدأت بعد ذلك مواجهات في شارع غزة بين قوات شرطة العدو والمتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الحواجز التي أقيمت هناك. وتوجه المتظاهرون إلى هناك بعد مشاركتهم في المظاهرة الرئيسية أمام مقر الحكومة في القدس المحتلة. وأتت هذه التحركات بعدما عاود جيش العدو شنّ ضربات كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين يومي الثلاثاء والأربعاء، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. واستأنف العدو العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي. وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل. وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ![]() |
|