أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" رداً على العدوان الأمريكي على اليمن وفي الذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني السادس والعشرين من مارس، وفي إطار مواجهة التصعيد بالتصعيد.
استأنفت اليمن عملياته العسكرية لإسناد قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من معاودة العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع، بالرغم من تعرّض اليمن لعدوان جوي أميركي متواصل منذ أيام، لردعه عن الانخراط في إسناد المقاومة الفلسطينية.
ناقش اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد الصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري اليوم، خطط عمل الوزارة في توطين الصناعات وحماية المنتجات المحلية ومستوى إنجاز مشاريع التعديلات للبنية القانونية الاقتصادية.
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.
وكشفت "حشد"، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ووفقًا للورقة التي كانت بعنوان "سياسة التعطيش في قطاع غزة وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على المياه"، فإن 96% من موارد المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعرض السكان لمخاطر صحية جسيمة.
كما انخفضت حصة الفرد اليومية من المياه بنسبة 97%، لتصل إلى 3-15 لترًا فقط، في حين أن المعدل العالمي يتجاوز 100 لتر يوميًا.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث تضررت 88% من الآبار المائية، ما أدى إلى نقص حاد في مصادر المياه.
وتسبب تدمير 100% من محطات معالجة الصرف الصحي، في انتشار المياه الملوثة في الأحياء السكنية، فيما أدى تدمير 496 محطة تحلية مياه، إلى فقدان السكان مصدرهم الأساسي للمياه الصالحة للشرب.
وأوضحت الورقة أن 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي دُمرت، ما أدى إلى فيضان مياه المجاري في الشوارع والمنازل، كما خرجت 70% من مضخات الصرف الصحي عن الخدمة، ما تسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة.