أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الاثنين، تحقيق فائض لأول مرة في إنتاج الحنطة بستة ملايين و400 ألف طن، مشيرة إلى أن العراق يصدر 13 محصولا لبلدان مختلفة.
الهيئة المناهضة للتهويد: العدو وصل مراحل متقدمة في مشروع تهويد الأقصى
القدس المحتلة - سبأ:
كشف رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن العدو الصهيوني وصل إلى مراحل متقدمة في مشروع تهويد المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن الهدمي قوله اليوم السبت، أن "العدو استطاع أن يُبعد دائرة الأوقاف الإسلامية، ويُقلص من سلطتها وتأثيرها في الأقصى، وأن يُقلل أعداد المصلين فيه، ويسمح للمستوطنين المقتحمين في أداء طقوس تلمودية وتدنيس المسجد دون وجود رادع واضح لهذا".
وتابع "للأسف الشديد، العدو متقدم في ما يقوم به داخل الأقصى، وهناك مخاوف شديدة من المضي قدمًا في هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، أو اقتطاع جزء منه".
وأكد أن العدو مستمر في تنفيذ مخططاته التهويدية بحق الأقصى، بحيث تزداد وتيرتها في فترات معينة مثل شهر رمضان المبارك، والأعياد اليهودية، كونه يرى في ذلك مناسبة لفرض أمر واقع جديد في المسجد.
وبين أن "مدينة القدس تعيش واقعًا صعبًا، منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وهناك حالة من الإرهاب فرضها العدو داخل المدينة، نتيجة الوضع الأمني الذي نشأ بفعل الحرب".
ولفت إلى أن العدو يشن هجمة شرسة على الأقصى من خلال فرض قيود مشددة على وصول المسلمين للمسجد، وخلع سماعات المصلي المرواني، وخفص صوت الأذان والصلاة في المسجد، بحجة أنها "تزعج اليهود"، بالإضافة إلى قرارات الإبعاد بحق المقدسيين.
وأردف "ࢪأينا أن العدو يستطيع أن يُرهب المقدسيين ويُنكل بهم، دون أن يكون هناك ردة فعل كما في السابق، أو يجد من يُحاسبه على ممارساته واعتداءاته، لذلك يستغل ظروف الحرب على غزة في تنفيذ ما يشاء بالمسجد".
وبين أن العدو يكثف من عمليات اقتحام الأقصى، ويستغل هذه الفرصة لفرض مزيد من التهويد والتنكيل وفرض أمر واقع جديد في المسجد.
وأكد أن المعركة مع العدو هي معركة دينية يشنها على المسجد الأقصى، وعلى الشعب الفلسطيني، لذلك يكثف ويستغل الفرصة المواتية لتهويد المسجد.
وأشار إلى أن المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى يرون بأن ما يجري في فلسطين هو فرصة ذهبية لتدنس المسجد، بل ولهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.
وقال الهدمي: إن "هناك تخوف شديد من انفجار الأوضاع في فلسطين، وأن تصبح المواجهة أشد بكثير مما هي عليه الآن، في حال استمر العدو في اعتداءاته على المسجد الأقصى".
وأوضح أن هناك حالة من التحدي للشعب الفلسطيني وللأمة الإسلامية والعربية جمعاء، معربًا في الوقت نفسه، عن تخوفه من إقدام العدو على تصرفات مجنونة بالأقصى تُؤدي إلى انفجار الوضع.
وطالب الهدمي بضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى وإعماره من أجل الدفاع عنه، وإفشال مخططات الاحتلال بحقه.
وأكد أنه رغم إجراءات العدو وقيودها المشددة، إلا أن أهل القدس أثبتوا بشكل واضح تمسكهم بمسجدهم، من خلال إعماره والصلاة فيه خلال شهر رمضان.