نعى حزب الله، رسمياً، القائد حسن علي بدير ونجله علي، شهيدين ارتقيا في الغارة الصهيونية التي استهدفت، فجر اليوم الثلاثاء، مبنىً سكنياً في الضاحية الجنوبية في بيروت.
دعا اقتصاديون ألمان ، اليوم الثلاثاء، إلى حملة توظيف تستهدف الباحثين المقيمين في الولايات المتحدة المستائين من سياسات الرئيس دونالد ترامب، قائلين إن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يستفيد من "استقطاب العقول".
فاز فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، اليوم الثلاثاء على ضيفه الترجي الرياضي التونسي بهدف دون رد، في مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
جامعة هارفارد تقيل مسؤولا بسبب مواقفه الرافضة للإبادة الصهيونية في غزة
واشنطن - سبأ:
إقالت إدارة جامعة هارفارد الأمريكية، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط (CMES) جمال كافادار، ومديرته المشاركة، أستاذة التاريخ روزي بشير، بسبب موقفهما من حرب الإبادة الصهيونية على غزة.
وجاء هذا القرار وسط اتهامات للمركز بتنظيم برامج وُصفت بأنها معادية للسامية وافتقاده لوجهات نظر صهيونية.
وبحسب صحيفة “كريمسون” التابعة للجامعة، صدر قرار الإقالة من قبل عميد العلوم الاجتماعية المؤقت، ديفيد كاتلر.
ونوهت بأن كافادار وبشير (من أصول تركية) سيبقيان في منصبيهما كأعضاء هيئة تدريس، بينما سيتولى أستاذ الصحة العالمية، سلمان كيشافجي، إدارة المركز مؤقتاً خلال العام الأكاديمي 2024-2025.
وجاء قرار الإقالة بعد ساعات من إعلان الجامعة تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد (HSPH) أن قرار تعليق التعاون جاء بعد انتهاء مذكرة التفاهم بين مركز “فرانسوا كزافييه بانيود” لحقوق الصحة بجامعة هارفارد وجامعة بيرزيت خلال الأشهر الأخيرة، وخضوع المركز لمراجعة داخلية.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وأدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إقالة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط “CMES” وأستاذ الدراسات التركية بجامعة هارفارد جمال كافادار، بتهمة معاداة السامية.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار ألطون إلى أن “المحاولات الممنهجة التي تقودها الجهات الداعمة للعدو لإسكات الأصوات التي تحترم حياة وكرامة الإنسان في فلسطين، من خلال تهمة معاداة السامية الملفقة، تزداد يومًا بعد يوم”.
وقال: “يشهد العالم بأسره إبادة جماعية في فلسطين. الطلاب والأكاديميون وكل أصحاب الضمائر الحية يرفعون أصواتهم ضد التطهير العرقي والاحتلال، والحرب”.
وتتزامن قرارات الإقالة مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.