أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد هدفين عسكريين للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.
استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف العدو الصهيوني منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومجموعة من الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومنطقة المواصي غرب مدينة رفح.
اتهمت الصين، الولايات المتحدة، من خلال فرضها ما يسمى بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة"، بتجاهل قواعد منظمة التجارة العالمية، وتقويض الحقوق والمصالح المشروعة لأعضاء المنظمة، والاضرار بالنظام التجاري متعدد الأطراف.
دراسة تكشف اختلافات مذهلة في قوة السمع حسب الجنس وليس العمر
واشنطن-سبأ: كشفت دراسة علمية دولية أن عامل الجنس قد يؤثر في حساسية الأذن للصوت أكثر من عامل العمر، حيث أظهرت النتائج أن أذن المرأة أكثر حساسية للأصوات مقارنة بالرجل.
وأوضح موقع "ساينس أليرت" أن هذه النتائج جاءت بعد اختبارات أجريت على 448 مشاركاً من خمس دول مختلفة، حيث تبين أن النساء يظهرن حساسية أعلى تجاه الأصوات عند الترددات المنخفضة والمتوسطة والعالية.
وأظهرت النتائج أن الشعيرات الدقيقة في قوقعة أذن المرأة أكثر حساسية بمعدل 2 ديسيبل مقارنة بالرجل، وهو فرق يمكن قياسه في اختبارات السمع رغم عدم ملاحظته في الحياة اليومية.
وأشارت الباحثة الرئيسية في الدراسة، باتريشيا بالاريسك، من جامعة بول ساباتييه في فرنسا، إلى أن "تأثير العمر في تراجع حساسية القوقعة يظل ثانوياً مقارنة بعامل الجنس والعوامل البيئية".
واستخدم الفريق البحثي اختبار الانبعاثات السمعية الصادرة عن القوقعة لتحليل حساسية السمع لدى المشاركين من إكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب أفريقيا وأوزبكستان.
وكشفت النتائج أن عامل الجنس كان العامل البيولوجي الرئيسي في تفسير الفروق الفردية في نتائج الاختبارات، يليه عامل العمر، أما بالنسبة للعوامل غير البيولوجية، فقد وجد الباحثون أن البيئة المحيطة تؤثر في حساسية السمع أكثر من العمر، حيث أظهر سكان الريفية أداءً أفضل مقارنة بسكان المناطق الحضرية أو المرتفعة.
وأثارت الدراسة تساؤلات حول أسباب هذه الفروق بين الجنسين، حيث اقترح الباحثون أن التعرض للهرمونات في مراحل النمو المبكرة قد يلعب دوراً في تشكل الشعيرات السمعية داخل القوقعة، كما لاحظ الباحثون أن النساء عموماً يظهرن أداءً أفضل في اختبارات السمع المختلفة، مما يشير إلى كفاءة أعلى في وظائف الأذن الداخلية والخارجية.
من جهتها، علقت عالمة الأحياء التطورية توري كينج من جامعة باث البريطانية قائلة: "لا نعرف بالتحديد سبب هذه الفروق، لكن الحساسية العالية للسمع في البيئات الصاخبة قد لا تكون دائماً أمراً إيجابياً، نظراً للتأثيرات الضارة للضوضاء على الصحة العامة مثل جودة النوم وزيادة خطر أمراض القلب".
وتعد هذه الدراسة واحدة من أولى الأبحاث التفصيلية التي تبحث في العوامل المؤثرة في حساسية الأذن الداخلية باستخدام عينة متنوعة عرقياً ولغويا، ويوصي الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات لفهم الفروق بين الجنسين في حاسة السمع، مما سيساعد في تطوير أجهزة سمعية أكثر ملاءمة للفروق الفردية بين البشر.