تنطلق في الساعة التاسعة من مساء يوم غد الثلاثاء حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" حول أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قوي محصن بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام.
رغم امتناع حزب الله عن المبادرة بالرد عسكريا، إزاء الأعمال العدائية التي يمارسها العدو الصهيوني، إلا أن الثابت أن المقاومة في لبنان لن تبقى مكتوفة الأيدي في لجم هذه الاعتداءات، خصوصًا بعد التلويح بالعودة إلى خيارات أخرى، وفق ما نبّه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل حاد مساء الأحد مع استمرار الأسواق في الإشارة إلى عمليات بيع في أعقاب الرسوم الجمركية المتبادلة الضخمة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
أكدت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، اليوم الإثنين، أن أفعال "إسرائيل" في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين.
وقال الخبراءاليوم الاثنين وفقا لموقع روسيا اليوم : "نشهد تدميرًا لحياة الفلسطينيين. إن لم يُقتلوا بالقنابل أو الرصاص، فإنهم يختنقون ببطء لانعدام أبسط وسائل البقاء. الفرق الوحيد هو وسيلة الموت وسرعته".
وأوضحوا "أنه منذ أن انتهكت "إسرائيل "وقف إطلاق النار الهش بالكامل في 18 مارس الماضي، عاد القصف المتواصل، ونيران المدفعية أصبحت أكثر عدوانية من أي وقت مضى.
وأضاف الخبراء: "عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمقابر الجماعية في سياق العمليات "الإسرائيلية" الفوضوية في غزة، دليل إضافي على نية الإبادة الجماعية، ولم يُسمح للمحققين الدوليين حتى الآن بدخول غزة للوصول إلى هذه المواقع وغيرها من المواقع التي يُحتمل وقوع فظائع فيها، للحفاظ على الأدلة الحيوية والسعي إلى الحقيقة والمساءلة".
وتابعوا: "إن سياسات "إسرائيل" أكثر تطرفًا من أي شيء شهدناه منذ 7 اكتوبر 2023، إذ كثّفت هجومها الإبادي الجماعي ضد جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار الخبراء إلى أن الدول ملزمة بوضوح بضمان امتثال "إسرائيل" للقانون الدولي، بما في ذلك وضع حدّ للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وأردفوا: "يجب أن يكون واضحًا لجميع الدول أن استمرار دعمها المادي والسياسي" لإسرائيل"، ولا سيما استمرار نقل الأسلحة والوقود، ينتهك التزامها بمنع الإبادة الجماعية، ويهدد بتواطؤها فيها".
وقال الخبراء: "كلما طال أمد الإفلات من العقاب، أصبح القانون الدولي واتفاقيات جنيف غير ذات صلة، إن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعدوان والصراع، إذ يدفع المدنيون الثمن غاليًا – حياتهم".