تنطلق في الساعة التاسعة من مساء يوم غد الثلاثاء حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" حول أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قوي محصن بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام.
رغم امتناع حزب الله عن المبادرة بالرد عسكريا، إزاء الأعمال العدائية التي يمارسها العدو الصهيوني، إلا أن الثابت أن المقاومة في لبنان لن تبقى مكتوفة الأيدي في لجم هذه الاعتداءات، خصوصًا بعد التلويح بالعودة إلى خيارات أخرى، وفق ما نبّه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل حاد مساء الأحد مع استمرار الأسواق في الإشارة إلى عمليات بيع في أعقاب الرسوم الجمركية المتبادلة الضخمة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
العدو الصهيوني يعترف باستهداف الصحفي حسن اصليح بعد حملة التحريض عليه
غزة - سبأ:
اعترف جيش العدو الصهيوني في بيانٍ له اليوم، بتعمده استهداف الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، في قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
وقد جاء بيان العدو متوّجا لوقت طويل من التحريض الرقمي الصهيوني على المستويات الرسمية، والصحفية والشعبية، بهدف خلق بيئة مبررة لاستهداف الصحفي. وفق محللين.
وفي دراسة أجراها مركز "صدى سوشال" (مستقل)، تتبع الباحث إبراهيم الحاج التحريض الممنهج على اصليح، حيث وجهت له عبر تقارير "إسرائيلية"، كتقرير لمركز "مئير عيمت"، اتهامات بالتقاط صورة مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة، ما اعتبر، دليلاً على قربه من حركة "حماس".
كما زعمت التقارير أنه ظهر في مقطع فيديو، وهو يحمل قنبلة يدوية يوم 7 أكتوبر، وهذا ما لم يثبت لا بالصور ولا بمقاطع الفيديو، علماً أنه لا دلائل على ذلك سوى وجوده بالقرب من المنطقة الحدودية الفاصلة وتصويره للمواجهات بعد ساعات من بدئها صبيحة السابع من أكتوبر، وبعد نشر هذه المزاعم، قامت وكالات أجنبية كـ سي ان ان، وأسوشيتد برس، بقطع علاقتهما به. وفقاً لتقارير عبرية.
يضاف إلى ذلك، موجة تحريض أخرى تضاعفت على الصحفي "اصليح" عقب انتشار هذه التقارير، إذا إن الإعلام الصهيوني بدأ بتداول البيانات التي أوردها التقرير كبيانات مسلّم بها، ما دفعه للتنبيه عبر حسابه على منصّة "X" من هذه الموجة التحريضية بحقه.
ولحق تغريدة التنبيه التي نشرها اصليح موجة من الخطاب التحريضي الرقمي "الإسرائيلي"، التي تمثلت في العديد من التهديدات من حسابات "إسرائيلية"، من بينها تهديدات قتل مباشر، والتي تضمنت عبارات مثل "الصاروخ في طريقه إلى رأسك"، وتعليقات أخرى قالت له "نحن في طريقنا إليك، اهرب واختبئ يا ابن الموت ".
هذه العبارة الأخيرة تحديداً كانت في تغريدة من جندي سابق في الجيش "الإسرائيلي" اسمه "إسرائيل ديسكيند"، الذي يعرّف نفسه عبر حسابه على منصة "X" بأنه "جندي سابق في كتيبة نيتساح يهودا"، وهي الكتيبة التي ارتكبت عدد من المجازر خلال الاجتياح البرّي لغزة خلال العدوان، وبشكل خاص في مشفى الشفاء، كما إنها تعتبر التشكيل العسكري "الإسرائيلي" الذي يستوعب العدد الأكبر من المتطرفين "الإسرائيليين".
واستأنف العدو فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.