تنطلق في الساعة التاسعة من مساء يوم غد الثلاثاء حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" حول أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قوي محصن بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام.
رغم امتناع حزب الله عن المبادرة بالرد عسكريا، إزاء الأعمال العدائية التي يمارسها العدو الصهيوني، إلا أن الثابت أن المقاومة في لبنان لن تبقى مكتوفة الأيدي في لجم هذه الاعتداءات، خصوصًا بعد التلويح بالعودة إلى خيارات أخرى، وفق ما نبّه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم الاثنين السابع من أبريل، على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي، في ظل تراجع حاد لأسواق الأسهم العالمية بدأ الأسبوع الماضي عقب الإعلانات الأخيرة عن نظام الرسوم الجمركية الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
رام الله – سبأ:
استنكرت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" ما وصفته بـ "الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني".
وأوضحت اللجنة، التي تعنى بشؤون المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أوردته وكالة شهاب الفلسطينية، أن ما جرى "ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء".
وأضافت أن "الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته".
وأكدت اللجنة أن إقدام عناصر أمنية تابعة لأجهزة السلطة على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك الاعتداء على فتاة فلسطينية، "يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات".
وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشددة على أن "استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش".