أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، واستهدفت الثانية حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربيةَ التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي.
أظهرت بيانات الشحن توقفًا تامًا لواردات الصين من الغاز الطبيعي المسال "LNG" من الولايات المتحدة لأكثر من عشرة أسابيع، مما يمثل توقفًا كبيرًا في تجارة الطاقة بين أكبر اقتصادين في العالم .
واشنطن لا تستبعد شطب الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية
واشنطن - سبأ:
أعلن وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت عدم استبعاد إمكانية شطب الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية، مشيرا إلى أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش".
وقال بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس"اليوم الاربعاء ردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة لشطب الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية في ظل تصاعد الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين: "أعتقد أن كل شيء قيد المناقشة".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق أن الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع الصينية بنسبة 104% ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وكانت النسبة قد حُددت سابقا بـ34%، إلا أن بكين فرضت رسوما مماثلة، ما دفع ترامب إلى اتخاذ قرار بزيادة النسبة إلى أن تتخلى بكين عن إجراءاتها.
وفي اليوم الأربعاء، أعلنت الصين أنها سترفع الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة من 34% إلى 84% اعتبارا من 10 أبريل.
وأعرب بيسنت عن أسفه لقرار الصين فرض رسوم مقابلة، واصفا إياه بـ"الخيار الخاسر" لبكين، مشيرا إلى إمكانية تقدم البلدين إذا غيرت الولايات المتحدة أولوياتها الاقتصادية نحو الإنتاج، بينما تركز الصين على الاستهلاك.
وقال: "الولايات المتحدة تحاول تعديل التوازن الاقتصادي باتجاه زيادة الإنتاج. أما الصين، فعليها تعديل التوازن باتجاه زيادة الاستهلاك. وإذا تمكنا في مرحلة ما من الوصول إلى ذلك، فسنتمكن من المضي قدما في الاتجاه نفسه"، محذرا بكين من محاولات تخفيض قيمة عملتها.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل الجاري، مرسوما بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى. وبلغ الحد الأدنى الأساسي لتلك الرسوم عشرة %، بينما ستواجه معظم الدول نسبا أعلى، والتي، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، تم احتسابها بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق توازن بدلا من العجز.