أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدوان الأمريكي الأثم على اليمن والذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة ، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الابرياء، لاينفصل عن جرائم الإبادة الصهيونية في غزة؛ فالمجرم واحد، والنار واحدة، والضحايا هم المدنيون الأبرياء الذين يدفعون ثمن صمت العالم وتواطؤ المنظومة الدولية.
يتجه مؤشر نيكي الياباني، اليوم الجمعة، لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ ثلاثة أشهر، مدعوما بتفاؤل المستثمرين بإمكانية توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقات تجارية مع شركاء رئيسيين، بينهم اليابان.
تأهل فيورنتينا الإيطالي للدور نصف النهائي من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، بعد تعادله مع ضيفه تسيلي السلوفيني بهدفين لكل فريق، مساء أمس الخميس في إياب الدور ربع النهائي.
غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
غزة - سبأ : يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه "يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.